تسببت خسارة فريق النصر لكرة القدم من الأهلي 1 / 2 على نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين، في تأكيد رحيل الأمير فيصل بن تركي رئيس النادي، من منصبه على الرغم من محاولات شرفية كبيرة لثنيه عن الاستقالة. وكشف مقرّبون من رئيس النصر، أنه فضّل الابتعاد ومنح الفرصة لغيره من أعضاء شرف ومحبي النادي لتولي مهام الرئاسة خلال المرحلة المقبلة مع تعهده بالوقوف ومساندة أي اسم شرفي يتم الاتفاق عليه؛ حيث لا يوجد مرشح حتى الآن سوى المهندس عبدالله العمراني؛ عضو هيئة أعضاء الشرف، لكن الاجتماع الشرفي، غداً، سيحدّد الرئيس المقبل بشرط موافقة أغلب أعضاء الشرف حتى يكون رئيساً توافقياً ومدعوماً من الجميع. على صعيد آخر، غادر المدرب الإسباني كانيدا إلى بلاده بعد أن أنهى بعض الالتزامات الخاصة به مع النادي ومقر سكنه، فيما غادر مساعده روديقجيز إلى إسبانيا بعد نهاية المباراة في جدة بعد انتهاء عقديهما رسمياً مع النصر دون توقيع مخالصة مالية. وكشفت المصادر أن عدم توقيع كانيدا ومساعده مخالصة مالية؛ كون لديهم حقوق مالية لدى النادي عبارة عن راتب شهرين متأخرين بواقع 120 ألف دولار لكانيدا و30 ألف دولار لمساعده؛ حيث يتقاضى الإسباني راتباً شهرياً قدره 65 ألف دولار، فيما يتقاضى مساعده راتباً شهرياً قدره 15 ألف دولار، وسيتم تسليمه لهم خلال الفترة القليلة المقبلة بعد تفاهم جميع الأطراف. من جهة ثانية، ينتهي عقد حسين عبدالغني قائد النصر رسمياً خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية دون مخاطبة الإدارة له بالتجديد؛ ليصبح مصيره مجهولاً بانتظار موقف الإدارة الجديدة. ونفت المصادر، رحيل عبدالغني إلى نادي التعاون، مؤكدة أنه استبعد نهائياً فكرة الانتقال له أو أي نادٍ آخر، وأن مصيره إما الاستمرار مع النصر أو الاعتزال، رغم أنه أكد للاعبين قبل لقاء الأهلي أنه موسمه الأخير مع النادي العاصمي بعد أن باع بيته. إلى ذلك، أصبح وضع اللاعبين والمعسكر الإعدادي للموسم المقبل مجهولاً حتى الآن بانتظار ما سيثمر عنه الاجتماع الشرفي، غداً، ومعرفة الإدارة الجديدة، وما خطة فريقها للمرحلة المقبلة.