دبي (الاتحاد) أعلن الأمين العام لجائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي، علي خليفة بن ثالث، خلال مؤتمرٍ صحفيّ عُقِدَ في مقر الجائزة صباح أمس الاثنين، عن ملامح الرؤية الاستراتيجية للجائزة خلال دورتها السادسة «التحدي» والتي تمتد حتى نهاية أكتوبر من العام الجاري. وقال بن ثالث خلال المؤتمر: بعد خمسة أعوامٍ من العمل الفني الثقافي المكثّف، أهدينا خلالها فرص المنافسة والفوز لعشرات الآلاف من المصورين في مختلف أنحاء العالم، وزرعنا ألوان المحبّة المحفّزة على خوض غمار تجربة التصوير في 193 دولة حول العالم، وسعدنا بوجود مجتمعٍ فنيّ واعٍ مثقّف تنامى خلال هذه الأعوام حول الجائزة، وأضاف لنا الكثير قبل أن نضيف له أكثر. لقد شعرنا بشغف أفراد هذا المجتمع الفوتوغرافيّ أكثر، لذا قرّرنا أن نسمعه ونفهمه ونقترب منه أكثر. وأضاف: قرّرت الأمانة العامة للجائزة، أن تنحى منحىً مختلفاً هذه الدورة باتجاه إنتاج المعرفة وتعزيز المهارات النظرية والعملية للجمهور الذي صارحنا بكل شفافية بتقديره الكبير للدورات والمحاضرات وورش العمل التي قدّمناها على مدار الدورات الماضية، لما وجد لها من أثرٍ واضح وفارق ملموس في تحسين أدائه في التعامل مع فن التصوير الضوئي، وبسعادته الغامرة بالمستوى النخبوي للبرامج التدريبية التي يقدّمها مجموعة مُنتقاة من ألمع الأسماء المشهود لها في هذا المجال. وهذا العام يسعدنا أن نقدّم برنامجاً تدريبياً مكثّفاً يحتوي على أكثر من 15 محاضرة وورشة عمل، بالإضافة للمشاريع التدريبية التي نطرحها للمرة الأولى وهي مشاريع متخصّصة بصناعة ملف المصور تستغرق أسبوعاً من العمل اليومي. وسيكون ضمن المدرّبين نخبة من الأسماء العالمية ذائعة الصيت، مثل «مايكل ياماشتا»، و«كاتالين مارين»، و«عبد العزيز الدويسان» وغيرهم. ومن أبرز ورش الموسم العمليّة «التصوير المُقرّب»، والتي يقدّمها المصور الإماراتي «يوسف الحبشي»، ومن أهم مشاريع «ملف المصور» مشروعٌ بعنوان «التناغم الاجتماعي في دولة الإمارات» تقدّمه المصورة والمحكّمة الإسبانية «مونيكا أليندي»، إضافة إلى «مارتن جراهام دن» و«أحمد البوسعيدي» لتقديم محاضرةٍ تعريفيةٍ عن معايير التحكيم في المسابقات الدولية بعنوان «التحكيم على الهواء»، بالإضافة لمحاضرةٍ قادمة مع بداية عام 2017 بعنوان «المستقبل كما نراه».