×
محافظة المنطقة الشرقية

بلدية القطيف تمدد منافسات مشروعين إستراتيجيين

صورة الخبر

كرم صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض رئيس مجلس التنمية السياحية بالمنطقة، مجموعة ممن أعادوا الآثار في منطقة الرياض، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض. كرم صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض رئيس مجلس التنمية السياحية بالمنطقة، مجموعة ممن أعادوا الآثار في منطقة الرياض، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض. من جانبه، أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار أن قضية استعادة الآثار الوطنية تحظى بدعم كبير من خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، وقال: «إن تلك الرعاية الكريمة تأتي امتدادا لرعاية التراث الوطني، والعناية بالمخزون الحضاري الكبير الذي تزخر به المملكة، وصدرت أوامر وقرارات بمنع التعدي على مواقع التاريخ الإسلامي في مكة المكرمة والمدينة المنورة، إضافة إلى التوجيهات السامية التي تؤكد مواصلة الجهود لاستعادة آثارنا الوطنية من الداخل، وبالتعاون مع الشركاء والجهات المعنية كافة».وعبر الأمير سلطان بن سلمان عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي أمير منطقة الرياض على رعايته هذه المناسبة وتكريم من أعادوا قطعا أثرية في منطقة الرياض، وهو تقليد تتبعه الهيئة بتكريم معيدي الآثار من قبل أمراء مناطق إقامتهم.ونوه رئيس الهيئة بمبادرة المواطنين وعدد ممن كانوا يقيمون في المملكة وعادوا لبلدانهم ومعهم بعض القطع الأثرية، بتقديم القطع التي بحوزتهم، مشيرا سموه إلى أن عدد القطع التي تمت استعادتها ضمن الحملة حتى الآن جاوز (17) ألف قطعة أثرية، منها (14) ألف قطعة أثرية من خارج المملكة و(3) آلاف من داخلها. كما كرم الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان لتسليم مجموعة من العملات النقدية النادرة التي قدمها سموه للحملة، إلى جانب تكريم عدد من المواطنين في منطقة الرياض الذين بادروا طواعية خلال العامين الماضي والحالي بإعادة قطع كانوا يحتفظون بها.وأعرب سمو أمير منطقة الرياض عن تقديره لكل من بادر بتسليم قطع أثرية للهيئة التي وصفها بالهدايا القيمة. ووجه سموه رسالة لمن يقتني قطعا أثرية قائلا: «رسالتنا لمن يقتني مثل هذه القطع الأثرية أن يسهموا ويبادروا بتقديم ما لديهم بحفظها في أماكن معروفة وتحت سيطرة جهة معنية بهذا الأمر».