×
محافظة المنطقة الشرقية

هيئة الاتصالات بالإمارات تصدر قرارا للحد من تجاوز الحد المتاح للبيانات الجوالة

صورة الخبر

أعلن باراك أوباما ، الرئيس الأميركي ، عن رفع الحظر الأميركي على بيع السلاح ، وذلك خلال زيارته هذا الأسبوع للدولة التي ألحقت هزيمة ساحقة بالقوات الأميركية في الجزء الجنوبي من البلاد .. ونشرت صحيفة (جلوبال تايمس ) الصينية الخبر اليوم التالي في صفحتها الأولى تحت عنوان : « واشنطن تستخدم عدوها السابق للرد على الصين « ..ومن المعروف أن روسيا هي التي كانت تزود فيتنام بالسلاح حتى الآن .. من الواضح أن هناك سباقاً آسيوياً على التسلح ، الذي تعتبر الصين أنه موجه إليها بشكل رئيسي . وكان معهد استوكهولم الدولي لأبحاث السلام قال في تقرير له بداية هذا العام أن ستة من أكبر عشرة مستوردين للسلاح الثقيل في العالم هم في آســـيـا والباسفيكي ونشر قائمة بهم تتضمن أسماء الصين والهند وباكستان وأستراليا وكوريا الجنوبية وفيتنام ، وتشير الإحصائيات التي نشرت إلى أن آسيا تتفوق على منطقة الشرق الأوسط في مشترياتها من السلاح الثقيل .. وخلال الأعوام 2011 الى 2015 استوردت فيتنام من السلاح ثمانية أضعاف ما أشترته في السنين الخمس التي سبقت . وواضح أن الاهتمام الأكبر لدى دول آسيا هو بأن تكون لديها قوة بحرية رادعة . فسنغافوره الجزيرة الصغيرة اشترت من ألمانيا غواصتين .. بينما اقتنت فيتنام ست غواصات وطلبت الهند ست غواصات من فرنسا بينما اشترت باكستان ثمانيَ من الصين وحصلت بنجلاديش على غواصتين صينيتين أيضاً وحصلت أندونيسيا على ثلاث غواصات من ألمانيا وتضيف أستراليا إلى أسطولها اثنتي عشرة غواصة . الصين بدورها تتسلح ، إلا أن الملفت أنها تسعى أيضاً الى بناء ما يسمى بالقوة الناعمة ، وهي في هذا المجال تسعى إلى تشجيع الشباب الصيني على لعب كرة القدم ، وأعلنت عن خطة « إصلاحات في مجال كرة القدم « .. وشكلت لهذا الغرض لجنة برئاسة رئيس البلاد ، وأعلنت أنها تستهدف زيادة عدد الأندية عشرة أضعاف أي الى خمسين ألف نادٍ بحلول عام 2025 . وأمرت بأن تكون كرة القدم إلزامية في كافة المدارس . ونقلت الأندية الصينية عدداً من مشاهير اللاعبين العالميين بحوالي ثلاثمائة مليون دولار بداية هذا العام . وحصلت على لاعبين ومدربين يتلقى كل منهم ما لايقل عن مائة ألف دولار أسبوعاً . الرئيس الصيني أقنع حزبه بأن النجاح في كرة القدم صينياً سيؤدي الى تقديم صورة حضارية مرغوب فيها عالمياً . وذلك في مواجهة الحملات المضادة التي تشنها وسائل الإعلام الغربية عليها . وهي في نفس الوقت لم تتوقف عن تنفيذ السياسات التي ترى أنها في مصلحة بلادها أكان داخلياً أو إقليمياً أو عالمياً . الصورة التي يسعى الرئيس الصيني شي جين بينغ الى تقديمها للعالم هي أن القوة ليست عسكرية فحسب وأن الرياضة بما فيها كرة القدم جزء من وسائل التواصل مع شباب العالم ومنافسة القوة الناعمة التي يحتكر جزءاً كبيراً منها ، حتى الآن ، أوروبا وأميركا. adnanksalah@yahoo.com