في ظل تقصير المسؤولين عن الرياضة ونادي الهلال الذي ينتمي له اللاعب والشركات الاستثمارية، جاء التفاعل الشعبي ولا سيما عبر "تويتر" في أجمل صورة احتفالا بإنجازات عماد المالكي العالمية المتتالية وربما غير المسبوقة في لعبة الكاراتيه والألعاب المختلفة. ومن واقع إعادة تغريدات البطل التي تحكي أرقامه وإنجازاته، وكذلك التعليقات الصاخبة، ثبت مدى الوعي الجماهيري الذي يسمو بالوطن. والحقيقة الدامغة أن عماد وزملاءه في الكاراتيه حققوا الكثير من الإنجازات، لكنه تميز بصدارة التصنيف السنوي دوليا "وزن 60 كجم" والمركز العاشر ضمن نجوم العالم في التصنيف التراكمي (التاريخي)، متطلعا مثلما أكد عبر "أكشن يا دوري" إلى خطف المركز الأول، بعد توفيق الله. ولن أبخس الأمير عبدالله بن مساعد، رئيس الهيئة العامة للرياضة، وكذلك اتحاد الكاراتيه بقيادة الدكتور إبراهيم القناص، حقهم في تقديم بعض المكافآت، لعماد وزملائه، لكن التكريم اقتصر على أول إنجاز، وتفاقم الخلل بضعف التفاعل "ولو روتينيا" بالتهنئة وإبراز الإنجازات إعلاميا. كما أن الإعلام ما زال يبخل بالمساحات على مثل هذه الإنجازات، في وقت تستحق صدارة الصفحات والبرامج الرياضية، دون أن أبخس بعض الصحف حقها وكذلك "أكشن يا دوري" فضائيا هذا العام في أكثر من منجز للألعاب المختلفة. أما نادي الهلال "بيت عماد"، فما زالت الإدارة مقصرة بحقه ونجوم اللعبة، ولست مع تأخير التكريم ليكون مع جميع الألعاب، لا سيما أن إنجازات عماد "عالمية" وتستحق مواكبتها بالتكريم أو تصريحات إعلامية. أيضا لم نسمع أي عضو شرف يتبرع ويحفز الآخرين في مختلف الألعاب، والتقصير يمتد للشركات الاستثمارية. ومن جانبي أعتذر عن أي تقصير بحق عماد وغيره من النجوم.