نظّمت الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة أمس ورشة عمل تحت عنوان «التوقيت الوطني للمملكة أهدافه ومتطلباته»، وذلك بمقر الهيئة الرئيسي بمدينة الرياض، بمشاركة عدد من الخبراء والمختصين في هذا المجال. وقال محافظ الهيئة خلال كلمته الافتتاحية في ورشة العمل: «لقد بذلت الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة جهوداً حثيثة لبناء منظومة وطنية محكمة ودقيقة للوقت، وقد أسهمت تلك الجهود بفضل من الله في انضمام ساعة مكة المكرمة لشبكة التوقيت العالمي «UTC» وحصلت على الاعتراف الدولي بالتوقيت السعودي، لتكون بذلك المملكة العربية السعودية إحدى مكونات منظومة المواقيت العالمية». وتابع بقوله: هذا النجاح يأتي بفضل دعم القيادة حفظها الله لمشروع تأسيس المختبر الوطني للتردد والوقت وامتلاك الهيئة لأجهزة قياس عالية الدقة، والذي نتج عن برامج الشراكة الفنية مع كبريات الهيئات والمعاهد العالمية المتخصصة مثل المعهد الوطني للمترولوجيا في تركيا، والمشاركة في التوقيت العالمي المعدل مع جميع المعاهد والمراكز المترولوجية حول العالم. وأشار محافظ الهيئة إلى أن هذا الاعتراف الدولي سيتيح للمملكة الاستفادة من توحيد الوقت في جميع نشاطات العمل الحيوية الأمنية والاقتصادية، والتي تتطلب دقة الوقت مثل أنظمة البنوك والسوق المالية والمطارات والحجز المركزي للطيران وأنظمة تشغيل القطارات والقنوات التلفزيونية وغيرها. ثم تابعت الورشة أعمالها باستعراض جهود الهيئة في اعتماد توقيت المملكة العربية السعودية ضمن شبكة المواقيت العالمية، كما شهدت ورشة العمل استعراضاً للتجربة التركية في مجال التوقيت الوطني الموحد.