أعرب مدرب أتلتيكو مدريد الإسباني، الأرجنتيني دييغو سيميوني، عن حزنه العميق لخسارة فريقه فرصة التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخه، وذلك بعد الهزيمة أمام ريال مدريد 5-3 بركلات الترجيح، خلال المباراة النهائية التي جرت مساء أول من أمس على ملعب سان سيرو في ميلانو الإيطالية، مؤكداً أن العالم لا يتذكر الفريق الثاني. وبات أتلتيكو مدريد أول فريق يخسر المباراة النهائية لدوري الأبطال ثلاث مرات دون أن يتوج باللقب، وذلك بعد خسارته أمام ريال مدريد في نهائي 2014، وأمام بايرن ميونيخ الألماني في نهائي 1974. وأطاح أتلتيكو ببرشلونة وبايرن في دور الثمانية ودور قبل النهائي من النسخة الحالية للبطولة، لكن في مباراة أول من أمس وقف الحظ في صف النادي الملكي ليهيديه اللقب الـ11 له في البطولة. وقال سيميوني «لقد بدأنا المباراة بشكل سيئ، لكن في الشوط الثاني سنحت الفرصة لإدراك التعادل سريعاً». وأضاف «هم أيضاً سنحت لهم بعض الفرص، لكننا نجحنا في تسجيل هدف التعادل، المباراة كانت تكتيكية من الدرجة الأولى، ومرهقة جداً للفريقين». وأشار «بالنسبة لي لا أحد يتذكر الفريق الثاني، الفريق الخاسر، لقد خسرت المباراة النهائية مرتين، وعلينا أن نتجاوز ذلك ونداوي جراحنا».