التقى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، صباح أمس، وفداً من شعراء الجمهورية الإسلامية الموريتانية، وذلك في مكتب سموه في دارة الدكتور سلطان القاسمي للدراسات الخليجية. ورحب سموه في مستهل لقائه بالشعراء في إمارة الشارقة التي تحرص من خلال مبادراتها على الاهتمام بالشعر العربي الذي يمثل أحد أهم العناصر التي تعكس الهوية العربية وقيمها وتاريخها، من خلال أسلوبٍ أدبي في القصائد. وأوضح صاحب السمو حاكم الشارقة أن لجمهورية موريتانيا دوراً كبيراً في المحافظة على اللغة العربية ومصطلحاتها وعمقها اللغوي الغني، وذلك من خلال القبائل الموريتانية التي حافظت على استعمالها للغة العربية السليمة مع مختلف الظواهر والمتغيرات التي طرأت على المنطقة. كما تطرق سموه في حديثه مع الشعراء إلى الفنون والثقافة الموريتانية الأصيلة، والتي تتنوع بين فلكلور وأهازيج وقصائد وأزياء وغيرها من الفنون، مشيراً سموه إلى أهمية تلاقي الحضارات والثقافات للاستفادة منها ومن تجاربها، بما يحقق تلاقي مشرق الوطن العربي ومغربه. ووجه سموه دائرة الثقافة والإعلام بتبني وطباعة المنتج الثقافي لعدد من الأدباء الموريتانيين، حرصاً من سموه على دعم الأدباء والكتاب. وقدم الشعراء جزيل الشكر والامتنان لصاحب السمو حاكم الشارقة على دعمه المتواصل واهتمامه بالثقافة العربية وحرصه على المحافظة عليها ودعم كل ما يسهم في حفظها. حضر اللقاء عبدالله محمد العويس، رئيس دائرة الثقافة والإعلام، وراشد شرار، مدير مركز الشارقة للشعر الشعبي.