×
محافظة المنطقة الشرقية

الوليد بن طلال والرئيس الإندونيسي يبحثان مواضيع اقتصادية

صورة الخبر

سيطرت قوات الجيش والمقاومة الشعبية بمحافظة شبوة، على مواقع استراتيجية صباح أمس بعد دحر الميليشيات الحوثية من تلك المواقع، بحسب ما أكد موقع المشهد اليمني الإخباري. وقال مصدر ميداني إن قوات الجيش بمديرية عسيلان حررت جبل «شميس» الاستراتيجي من ميليشيا الحوثي وصالح، التي كانت تتمركز فيه وتقصف منازل المدنيين بمناطق عسيلان. وأفادت المصادر إن قوات الجيش الوطني ورجال المقاومة يتقدمون باتجاه آخر معاقل الحوثيين في عسيلان، حيث سيطروا على منطقة العلم بالتزامن مع السيطرة العكدة وإحراق عدد من الآليات العسكرية للميليشيا. وأشارت المصادر أن الميليشيات لجأت إلى إطلاق صواريخ الكاتيوشا وقذائف الهاون على منازل المواطنين بمختلف مناطق مديرية عسيلان. وأضافت المصادر أن قوات الجيش تهدف إلى السيطرة الكاملة على مناطق المديرية بمافيها «حيد عقيل» المعقل الاستراتيجي للحوثيين. وذكرت مصادر ميدانية أن قوات الجيش أحكمت السيطرة على مواقع «السليم» وجبل «شميس» ومنطقة «العلم» بمديرية عسيلان، إضافة إلى قطع الطريق على الحوثيين في الصفراء، ويجري حالياً محاصرتهم في آخر مواقع لهم في الصفراء بين محافظتي مأرب وشبوة. وأضافت المصادر أن قوات الجيش تتقدم ضمن خطة عسكرية محكمة من عدة محاور بهدف السيطرة الكاملة على ماتبقى من مديريات شبوة تحت سيطرة الحوثيين الذين يواصلون خرق الهدنة بصفة مستمرة بقصف لمواقع الجيش والمقاومة إضافة إلى حصار كامل على مديرية بيحان. وكانت مصادر عسكرية تحدثت مساء السبت عن خطة عسكرية جديدة لقوات الجيش الوطني مع تغيير لقادات الألوية في محور «عتق» وتهدف إلى استكمال السيطرة على مديريتي عسيلان وبيحان، رداً على خروقات الميليشيات المتكررة. سياسياً أكد المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد أن مشاورات الكويت اقتربت من الاتفاق على مبادئ محددة لاتفاق شامل. وقال في تغريدات له على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» إن الاتفاق يرتكز على حل سياسي، مشيراً إلى إحراز تقدم كبير في قضية الأسرى والمعتقلين لدى الطرفين. وأضاف ولد الشيخ أحمد أن نداءات اليمنيين ودعم المجتمع الدولي ورؤساء الدول الـ 7 التي أثنت على كل ما تقوم به الأمم المتحدة تزيده إصراراً على تخطي كل العقبات للتوصل إلى حل شامل. ودخلت مشاورات الكويت على مدى اليومين الماضيين مرحلة غامضة دون كشف أي تفاصيل حول الجلسات بين الجانبين عدا الإفصاح الأممي عن اتفاق قريب بين الأطراف يبدأ بالإفراج عن دفعة من المعتقلين تتضمن قرابة «1000» معتقل بين الطرفين.