طالبت المشاركات في انتخابات الغرفة التجارية الصناعية في الرياض، أن يشملهن التعيين في حال عدم فوزهن، مؤكدات أن الأوان قد آن لتأخذ المرأة السعودية مكانتها في غرفة الرياض، أسوة بزميلاتها في عدد من المناطق. جاء ذلك وسط حضور شبه معدوم للناخبات، ووسط انسحاب أكثر من 20 عضوا من بين 70 قبلوا خوض الانتخابات، فيما لم تنسحب أي من المرشحات الخمس. في المقابل أكد رئيس لجنة الإشراف على الانتخابات في الغرفة يحيى عزان لـ«عكاظ» أن الانتخابات بدأت أمس (الأحد) في خمس محافظات خارج الرياض والمقر الرئيسي داخل الرياض. لافتا إلى مشاركة خمس سيدات لأول مرة في انتخابات الغرفة، مشيرا إلى أن فرصة المشاركة للمرأة أطول من خلال ترك فرصة لها صباحا ومساء. وأضاف: باستطاعة المرأة أن تشارك في الأيام المخصصة للرجال من خلال مديرها الموكل، وبهذا تستطيع أن تشارك في جميع الأيام. واعتبر الحضور المتواضع للنساء يعود إلى عدم اشتراط حضور المرأة، وحقها في توكيل من يقترع عنها، مفيدا بأن هذه المرة الأولى التي يتم فيها نقل الانتخابات عبر التلفزيون بقناة الاقتصادية لمدة أربع ساعات يوميا. وأوضحت هدى الجريسي لـ«عكاظ» أن دخول المرأة في الانتخابات، ووجود أصوات نسائية يعتبر بحد ذاته مكسبا، رغم قلة الحضور، وعزت ضعف الإقبال إلى تدني مستوى الوعي، ومعرفة أهمية الصوت الانتخابي. من جهتها قالت المرشحة مستشارة الموارد البشرية ندى البكر: إن الحضور الضعيف يعود الى أن المرأة ليست مثل الرجل في المشاركة، خصوصا وأن قبول المرأة من المرأة لا يتجاوز 30 %، وللأسف المرأة لا تثق في المرأة رغم الخيبات التي تواجهها من الرجل. في المقابل قالت المرشحة ريم الرشيد: لا أدري لماذا حضور المرأة في غرفة الرياض أقل من غرفتي جدة والمنطقة الشرقية.