@ إعجاب وتعجب..! @ كنت ما بين الحالين في ذاك المساء وقد واجهت مستطيلاً ترابيًا لكرة القدم قدّم لنا عملاً تكامليًا قارب الكمال..! @ دورة داخلية نظمها فريق الهجرة بمكة المكرمة تحت مسمى (شكرًا جنود سلمان).. @ دورة امتدت لأيام امتلأت بفعاليات وأنشطة أدارت بوصلة شباب أحياء العاصمة المقدسة نحوها فكانت أشبه بكرنفال..! @ تنظيم احترافي بدقة الساعة.. حضور جماهيري كثيف جدًا.. مستويات مبهرة.. تغطيات إعلامية رائعة.. مستطيل ترابي تحول بقدرة الشباب إلى بقعة متوهجة الأضواء..! @ الرسالة الأولى: شكرًا جنود سلمان.. والاستهلالة كانت بالنشيد الوطني وكذا الختام.. @ الرسالة الثانية: الشباب قادرون.. وها نحن ذا أمام عمل تطوعي صدّر لنا التميّز بأعلى درجاته دون التفاتٍ للإيرادات.. @ الرسالة الثالثة: توجيه الطاقات ومئات من الشباب التفوّا حول عجلة رياضة لإدارتها وبنجاح تام.. @ مواهب بالعشرات.. كينونة نجوم في الملعب.. وخطوات أولى لمنظمين خارجه.. واستهلالة طريق لإعلاميين.. مصورين.. معلقين.. وحكام.. وكثير من اللجان..! @ قدمهم لنا الكابتن (عبدالعزيز دبلول) بأيقونات عصرية.. فنِعم الرجل ونِعم الرجال الذين من حوله.. @ هم قالوا: "شكرًا جنود سلمان".. وأنا أزيد بقولي: "وشكرًا لكم أنتم".. فقد أحييتم الحي بروح عمل جماعي اجتماعي رائع استحق وعن جدارة وصف (الإتقان).. @ وأما الرسالة الأخيرة فإلى هيئة الرياضة.. ومناشدة بإجزال الالتفاف نحو هذه الأعمال ودعمها فهُم الأولى والله.. نهاية: شكرًا لرجالات الهجرة.. شكرًا وبجزالة.