أكد الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتورعبدالله بن عبدالمحسن التركي أن الجماعات التي تنتهج العنف والإرهاب باسم الدين، أسهمت في إعطاء صورة سيئة عن الإسلام، تتنافى مع ما جاء به من الرفق والرحمة، والتشديد في حرمة النفوس والأعراض والأموال، لافتًا إلى أنه من الخطأ الربط بين الإسلام في صورته الحقيقية، وقال خلال افتتاح مؤتمر «الشباب المسلم في مواجهة الإرهاب»، الذي تنظمه رابطة العالم الإسلامي بالتعاون مع رابطة مسلمي الألزاس في مدينة ستراسبورغ أمس، إن الإرهاب آفة ظهرت في العديد من المجتمعات قديمًا وحديثًا، وهو سلوك يعتمد على العنف ونشر الرعب، ومن ثَم فليس للإرهاب جنسية ولا دين ولا وطن.