أعلنت المملكة أمس تأييدها للمبادرة الفرنسية للسلام في الشرق الاوسط، جاء ذلك في الكلمة التى ألقاها أمس د. نزار بن عبيد مدنى وزير الدولة للشؤون الخارجية أمام الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب، لمناقشة التطورات في فلسطين وليبيا واليمن، وعدّد مدنى 5 أسباب لتأييد المبادرة بعد اعلان الرئيس الفلسطينى محمود عباس تأييده لها مصحوبا ببعض الملاحظات: 1- المبادرة تنهى الصراع الفلسطيني الاسرائيلي الذى يعدّ الأطول في التاريخ مما أثر على الاستقرار في منطقة الشرق الاوسط. 2-تعيد القضية الفلسطينية الى الواجهة بعد أن انحسرت عنها الأضواء منذ 2011 3- تكسر المبادرة حلقة المفاوضات المباشرة بعد أن ثبت فشلها بسبب التعنت الاسرائيلي 4- تسعى لإعادة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني 5 – في حالة نجاح المبادرة تسهم في اعادة الامن والاستقرار في الشرق الاوسط. وأكد مدنى أن المملكة لن تتوانى عن بذل كافة الجهود في سبيل دعم القضية الفلسطينية مشددا على اهمية العمل الجاد من أجل إعادة الحقوق المسلوبة للشعب الفلسطينى واقامة دولته المستقلة على حدود 1967، وأشار إلى ان التجارب السابقة المخيبة للآمال مع الجانب الاسرائيلى تستوجب العمل على التوصل الى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، وحمّل إسرائيل مسؤولية تعثّر عملية السلام طوال السنوات السابقة بسبب تعنّتها ورفضها المبادرات المختلفة ووضع العراقيل أمام تنفيذها، ونوّه مدنى بالمبادرة الفرنسية التى طرحت أمام مجلس الامن لاسيما وأنها تضمنت الدعوة لإقامة الدولة الفلسطينية على حدود 1967 وجدولا زمنيًا لإنهاء الاحتلال وعقد مؤتمر دولى للسلام في الشرق الاوسط.