تستضيف إدارة تعليم ينبع اللقاء التناظري لمديري ومديرات التدريب والابتعاث بالمملكة والذي يقام خلال الفترة من 22 ـ 24/8/ 1437هـ في مركز الملك فهد الحضاري، وبحضور وكيل وزارة التعليم الدكتور عبدالرحمن البراك، ودعم من الهيئة الملكية للجبيل وينبع وشركة الخدمات التعليمية لمشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم، و مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي، ومشاركة أكثر من 250 من القيادات التدريبية في الوزارة والمناطق والمحافظات التعليمية. وكشف مدير عام التدريب والابتعاث بالوزارة مدير المركز الوطني للتطوير المهني الدكتور محمد المقبل، عن توجه الوزارة الجديد في التطوير المهني للمعلمين والمعلمات في أن تكون المدرسة منطلقا للتطوير والتحسين، وأن عمليات التطوير يجب أن تنبع من المدرسة وإلى المدرسة، مضيفا أن توجه «المدرسة المتعلمة» يأتي تمشيا مع التوجهات الجديدة نحو مجتمع المعرفة ، ودعما لمبادرات التطوير المهني في الرؤية الوطنية 2030 .. موضحا أن برامج التطوير في المدارس وبرنامج تطوير المعلمين خارج المملكة «خبرات» يقومان على فلسفة تدريبية واحدة وهي «المعايشة داخل المدارس» وبالتالي تحقيق احتياج المعلم بأكثر من طريقة سواء داخل المملكة أو خارجها. وأبان المقبل أن اللقاء والذي يحمل شعار «المدرسة .. منطلق التطوير والتحسين» يأتي ضمن اللقاءات التناظرية التي تقام كل سنتين لمديري ومديرات التدريب والابتعاث في جميع الإدارات التعليمية بالمملكة، لمناقشة أهم النقاط والمرئيات وتبادل الخبرات في مجال التطوير المهني. وحول المحاور وأوراق العمل التي ستناقش في اللقاء ذكر المقبل، أنها سترتكز على الاتجاهات الحديثة في التطوير المهني المعتمد على المدرسة «مجتمعات التعلم المهنية في المدارس PLC « والتجارب العالمية في التطوير المهني، وأدواته مثل: البحث الإجرائي ، والتوأمة المهنية، والشبكات المهنية المتخصصة، وتدريب الأقران، والمجموعات المهنية، والتدريب عن بعد ، وتوطين التدريب .. كما يستعرض في اللقاء عددا من التجارب والنماذج المحلية كمدارس تطوير، وبرنامج التطوير المهني المتمازج لمعلمي ومعلمات العلوم والرياضيات «تمكين» ، ومشروع بحث الدرس المأخوذ من المنحنى الياباني للتعلم، ودور المركز الوطني للتطوير المهني في تجويد وبناء السياسات الجديدة لمفهوم تطوير المعلمين والمعلمات.