قال المدير الفني لفريق الأهلي للكاراتيه، علاء حلويش، إن إدارة النادي قررت تمديد تعاقدها مع بطلة العالم الإسبانية ساندرا سانشيز، للدفاع عن ألوان الفرسان في بطولة العالم (الدوري العالمي البريميرليغ)، بعقد يمتد حتى صيف العام المقبل 2017، دون الإفصاح عن قيمة التعاقد. وأوضح حلويش، لـ«الإمارات اليوم»، أن «النتائج التي حققتها بطلة العالم في فئة الكاتا، كانت وراء توجه النادي إلى تجديد الثقة بالإسبانية سانشيز بصورة مبكرة، خصوصاً أن عقدها الحالي ينتهي يوليو المقبل، بهدف الحفاظ على الاستقرار الفني، وضمان مواصلتها التألق في جولات بطولة الدوري العالمي البريميرليغ». وأضاف: «أهدت سانشيز النادي العديد من البطولات، خلال الموسم الماضي، وهو الأمر ذاته الذي تكرر معها في الموسم الحالي، منها تألقها في جولة دبي للبريميرليغ، التي استضافها النادي الأهلي أبريل الماضي». وارتبط اسم الإسبانية سانشيز بكاراتيه الأهلي، منذ عام 2014، وتعد أحد أبرز الأسماء على ساحة الكاراتيه العالمية في مسابقات الكاتا، إلى جانب كونها قائدة منتخب بلادها إسبانيا في المسابقة ذاتها، ونجحت منذ دفاعها عن ألوان النادي في إهداء النادي الانجازات المتوالية، منها حصوله على لقب بطولة العالم للموسم الماضي في الدوري العالمي البريميرليغ، وصدارتها البطولة ذاتها في الموسم الحالي. وأرجع حلويش العلاقة الناجحة لكاراتيه الأهلي مع بطلة العالم سانشيز، قائلاً: «دعم إدارة النادي للعبة الكاراتيه، كان وراء حصول لاعبينا سواء المحترفين منهم أو المواطنين، على الاستقرار الفني الذي يضمن استمرارية التألق، إذ توجهت إدارة اللعبة لإقامة معسكر خارجي لبطلة العالم الشهر المقبل في اليابان، ضمن حملة استعدادها لمواصلة مشوارها الناجح في الدوري العالمي، بجانب استعدادها لبطولة كأس العالم، التي ستقام أكتوبر المقبل». من جهتها، أعربت الإسبانية سانشيز عن سعادتها بتمديد تعاقدها مع الأهلي، وقالت: «جل ما يطلبه رياضيو الألعاب الفردية بصورة عامة، والكاراتيه على وجه التحديد، الاستقرار الفني الذي يضمن استمرارية حصد النتائج الجيدة، وهو ما وجدته في الأهلي، الذي قدم كل شيء في سبيل ذلك». وأضافت: «بكل تأكيد اللعب لمنتخب بلادي، والدفاع عن ألوان النادي، يحملانني أعباء إضافية على صعيد التنقل والسفر، لكن على بطل العالم التضحية بالعديد من الأمور، إذا أراد البقاء في قمة الهرم، والبحث دائماً عن البيئة المناسبة، التي توفر له ذلك». وعن دورها في الأهلي، اختتمت سانشيز قائلة: «أحرص على توزيع وقتي في النادي، بين مهام تدريب لاعبي أكاديمية النادي، بهدف نقل الخبرات للعناصر الوطنية، وبين الحصول على مساحة وفيرة من التدرب قبيل الاستحقاقات الدولية، وأنا سعيدة بما أقدمه للنادي، الذي أعتبره بيتي الثاني بكل ما تعنيه الكلمة».