يدخل المدربان جروس المدير الفني للنادي الأهلي، وكانيدا مدرب النصر، مواجهة نهائي كأس الملك التي ستجمعهما على ملعب مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الرياضية بجدة الجوهرة غدا، بطموح واحد وهو مغادرة السعودية مرفوع الرأس، إذ ستنتهي علاقة جروس وكانيدا مع الناديين مع صافرة النهاية لحكم اللقاء الإسباني كارلوس فيلاسكو كاربايو، بعد أن قضى الأول موسمين مع الملكي حقق من خلالهما أرقاما قياسية ولقب الدوري الغائب عن خزائن الفريق لأكثر من 32 عاما وبطولة كأس ولي العهد، فيما حفظ الثاني ماء وجه العالمي بوصوله إلى نهائي كأس الملك، لعدم رغبة جروس في الاستمرار وانتهاء عقد كانيدا. من جهته، اعترف المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي جروس، بأن فريقه يملك نفس حظوظ النصر في تحقيق لقب كأس الملك في اللقاء الذي سيجمعهما على ملعب مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الرياضية بجدة غدا، مشيرا إلى أن مباريات النهائي لا تخضع لمقاييس معينة، وقال: المباراة ستكون مثيرة وقوية ولن تكون سهلة لأي فريق وكل الاحتمالات واردة، مشيدا بالفترة الماضية التي ذكر أن فريقه استفاد من فترة التوقف بعمل معسكر خارجي في الدوحة للاستعداد جيداً للقاء النهائي، وزاد يقول: هناك تركيز شديد من الجميع خلال هذه الفترة. من جانبه، أوضح مدرب النصر كانيدا، أن أمام فريقه فرصة كبيرة لمصالحة الجماهير الوفية بتحقيق الكأس، والظهور بالشكل الحقيقي المعروف عن النصر، وقال: مثل هذه المباريات تحتاج إلى تركيز شديد والفوز بها سيكون عبر جزيئات بسيطة أو من كرات ثابتة، مشيرا إلى أنه يجب أن يستحضر اللاعبون قواهم ويستغلوا نقاط ضعف الخصم، مبيناً أن الطقس مهم وأنه سيؤثر على الفريقين رغم أن الأهلي متعود على هذه الأجواء.