نيويورك (د ب أ) منذ توليه تدريب المنتخب الأميركي، كانت مهمة المدرب الألماني الشهير يورجن كلينسمان هي تغيير عقلية وطريقة تفكير لاعبي الفريق، من أجل تحويل فريقهم إلى أحد أفضل 10 منتخبات في العالم. وكانت خطته مع المنتخب الأميركي شبيهة بالخطة التي طبقها سابقاً مع الألماني وفريق بايرن ميونيخ الألماني، ولكنه أسلوب لم يطبقه أي مدرب من قبل في الولايات المتحدة مما أثار بعض الجدل والانتقادات تجاهه. واعتزل كلينسمان اللعب عقب بطولة كأس العالم 1998 بفرنسا، ثم انتقل بعدها مباشرة للإقامة مع زوجته الأميركية ديبي ونجله جوناثان وابنته ليلى في ولاية كاليفورنيا الأميركية. ومثلما كان أثناء إقامته بإيطاليا وفرنسا وإنجلترا خلال مسيرته كلاعب، اهتم كلينسمان بالتأقلم أيضا مع الثقافة الأميركية وتحسين اللغة الإنجليزية. كما تعرف المدرب الألماني إلى وضع الكرة الأميركية في مختلف المستويات وبالتفاصيل كافة، وحرص على الاندماج مع فرقها ولاعبيها. وسعى كلينسمان، الفائز مع المنتخب الألماني بلقب كأس العالم 1990 بإيطاليا، إلى أن يحظى بمعاملة المواطن وألا يشعر بالتعامل معه على أنه أجنبي يلفت الأنظار في كل مكان يذهب إليه، وشعر كلينسمان بهذا فعلياً في بداية إقامته مع زوجته بكاليفورنيا. ... المزيد