قال موقع الجيش الإسرائيلي على شبكة الإنترنت إن فرقة إسرائيلية تعمل على تأمين الحدود مع صحراء سيناء، وتتولى تسيير دوريات الحراسة والاشتباك وزرع ألغام على امتداد الحدود، وذلك في ظل تزايد وجود مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية. وقال الموقع إن الحدود بين إسرائيل وسيناء أصبحت منطقة مضطربة، ولا سيما مع تزايد وجود عناصر تنظيم الدولة. ونقل الموقع عن ضابطة هناك قولها إنهم أدركوا بعد إسقاط الطائرة الروسية في شبه جزيرة سيناءأن الخطر قريب منهم، وفق تعبيرها. وأوضح موقع الجيش الإسرائيلي أن الفرقة المسماة "كاراكال" هي الوحيدة التي تضم بين عناصرها ضابطات من النساء، وتهتم بالرد على أي اختراق للحدود. ونقل الموقع عن إحدى الضابطات قولها إن "مقاتلي تنظيم الدولة مذعورون من فكرة إمكانية انهزامهم أمام نساء"، وأضافت الضابطة أن "هذه الفكرة مناقضة تماما لكل معتقداتهم المتطرفة". تخطيط لهجمات وكانت صحيفة إسرائيل قالت قبلأكثر من أسبوعين إن تنظيم الدولة يخطط لمهاجمة أهداف إسرائيلية انطلاقا من سيناء، وذلك في ظل وجود مئات من مسلحيه فيها، يجرون تدريبات يومية بانتظار قرار مهاجمة إسرائيل. ونقلت الصحيفة عن ضابطة إسرائيلية كبيرة -رفضت كشف هويتها- أن إسرائيل لديها مخاوف جدية من حدوث عملية كهذه تعتقد بأنها دخلت مراحل الإعداد والتخطيط، على اعتبار أن سيناء تحولت إلى معقل أساسي للتنظيم، إلى جانب مناطق بشمال أفريقيا.