×
محافظة المنطقة الشرقية

الجوف: طالبة انتساب تقهر «إعاقتها» بتحقيق مركز متميز في تخرجها

صورة الخبر

تتجه شركة «الخطوط السعودية للنقل الجوي» نحو أتمتة قمرات القيادة في أسطولها، والاعتماد على النظام الرقمي ليكون قاعدة معلومات، بدلاً من الوثائق والمراجع الورقية. وأصبحت طائرات «B787-9» (دريملاينر) الجديدة بقمرة قيادة إلكترونية تعمل من خلال خوادم محلية، وخالية تماما من الأوراق، واستلمت «السعودية» في شهر شباط (فبراير) الماضي ثلاث طائرات من هذا الطراز دفعة واحدة/ وطائرة رابعة في نيسان (أبريل) الماضي. ونجحت «الخطوط السعودية» في تركيب الخرائط على نظام معلومات الرحلة في طائرات «B787-9» ليحل مكان حقيبة الطيار التقليدية. وتتوافر نسخة احتياط من هذه الخرائط في أجهزة «الأيباد» الخاصة بالطيارين (EFB)، وباستخدام هذه الخرائط على نظام معلومات الرحلة المثبت في قمرة القيادة وفي أجهزة «الأيباد» سيتمكن طاقم الرحلة من الحصول على معلومات الرحلة إلكترونياً بشكل أسرع، سواء قبل الإقلاع أو أثناء الرحلة، ما يسهل التخطيط للرحلة وتشغيلها. وأوضح نائب الرئيس التنفيذي للعمليات الجوية في «الخطوط السعودية» خالد الشماسي أن النظام الجديد يوفر منصة إلكترونية متحركة، تغني عن استخدام الأوراق والكتب المطبوعة تماماً في قمرة القيادة. وعد الشماسي الانتقال إلى هذا النظام «إنجازاً تقنياً مهماً للخطوط السعودية، يرفع من كفاءة العمليات التشغيلية، ويزيد من مرونة الحصول على معلومات الرحلات بالنسبة للملاحين، وسننتهي قريباً من تطبيق النظام على كامل عملياتنا الجوية لتصبح إلكترونية». من جهته، ثمن المدير العام لإدارة الملاحة وحقائب الطيران في شركة «غيبيسون» مايك ابوت مبادرة «الخطوط السعودية» بتبني تشغيل طائرات بقمرة قيادة خالية من الأوراق في اسطولها باستخدام نظام «FliteDeck Pro» بما يجعل من الخطوط السعودية من الشركات «الرائدة» في تفعيل استخدام حقيبة الطيار الإلكترونية «EFB» في الشرق الأوسط. وبين مدير مشروع الحقيبة الإلكترونية في «الخطوط السعودية» عارف الشمري أن طائرات «السعودية» الجديدة من طراز «B787-9» تُعد أول طائرة في السعودية ومنطقة الخليج بمقصورة قيادة خالية من الأوراق، إذ يستخدم طاقمها الحقيبة الإلكترونية (EFB) الخاصة بالشركة المصنعة والمدمجة في الطائرة، مشيراً إلى أنه باستطاعة طاقم قيادة الطائرة الاطلاع على خرائط المطارات والطيران وجميع كتب ومراجع الطائرة إلكترونياً بكل سهولة، وسيتمكن الكابتن من عمل حسابات الإقلاع والهبوط وتعديلها ذاتياً، بناء على حال المدرج والطائرة، ولتجنب أي خطأ بشري محتمل.