كما هي عادتي أحب أن أنظر لنصف الكأس المملوء، وأن أغض الطرف عن النصف الفارغ من الكأس كما هي عادة بعض من يتلذذون بتصدير الأفكار (السلبية)!!، فبالنظرة الإيجابية سترتقي بفكرك لمرحلة النقد (البناء).. أقول ذلك وأنا أتابع البيانات المتبادلة بين مرشح الداعم وبين بيان إدارة النصر، وبغض النظر عن كل ما حمل بيان فهد المطوع من هنّات تراوحت ما بين الاستفزاز للإدارة المستقيلة والتجاوز على أعضاء الشرف، سواء في إملاء الشروط أو تحديد موعد.. إلا ان هناك جوانب إيجابية كبيرة وعظيمة لمستقبل الكيان النصراوي لو أمعنا النظر فيها سنجد أنها هي من تستحق أن نركز عليها ونعززها وندفعها للسطح من أجل التنفيذ، فالداعم سيقدم دعما كبيرا سيحلحل الكثير من الأزمات المالية الحالية بمساعدة وتعاضد في البداية من إدارة الأمير فيصل بن تركي (المستقيلة) وأعضاء الشرف، وبعد الخروج من (الكبوة) سيكون تعهد (بدعم) متواصل وكبير للمرشح أيا كان (وهذا هو المفترض فالدعم للكيان لا الأشخاص)، أقول بعد البيان حاول بعض تجار السلاح من ليس من مصلحته توقف الحرب ان يُشعل فتيل البيانات والصراعات بأطروحاته السلبية!! ولكن المفاجأة والصدمة (لهم)، أن إدارة النصر اصدرت بيانا راقيا شكرت فيه جميع من دعمها من أعضاء الشرف – ومن ضمنهم الداعم – وأيضا الشكر للجماهير العاشقة، وتحمّلت مسؤوليتها كاملة وهي تخرج من الباب الكبير عندما أعلنت تكاتفها وتعاضدها مع المرشح الجديد ومع (مبادرة) الداعم، وكأنها بذلك ترد له الجميل حتى لو اختلفت معه في وجهات النظر الفترة الماضية، فحددت زمنا فيه مساحة لأعضاء الشرف للحضور والمساندة كما حددت مبادرة الداعم!!. ختاما: نقطة من أول السطر.. هذا الحراك في النهاية خراجه (لخزينة) نادي النصر. إذا هو للمصلحة العامة للكيان في نهاية المطاف!! بهذه العقلية يجب أن يتعاطى المحب النصراوي أيا كان موقعه مع الأمر في (السر) والعلن، وأن يدفع الأمور بكل إيجابية للحضور في الموعد (المحدد). فيا باغي الخير للنصر احضر. • بالبـــــــوووز: • أصحاب النوايا الطيبة يجب ان يسعوا في هذه المرحلة إلى تقريب وجهات النظر وإلى إذابة كل خلاف، خاصة ان النصر مقبل على مباراة مهمة للجميع.. فهي فرصة لمن يريد الخير أن يبادر من أجل خير النصر.