بعدها ألقى الأمير سعود بن نايف كلمة نوه فيها باهتمام القيادة الحكيمة ـ أيدها الله ـ لعملية الرصد الحضري ، وتتابع عمليات إنشاء المراصد الحضرية ومنتجاتها ، مشيداً بالجهود المبذولة في عملية جمع البيانات وتحليلها وإنتاج المؤشرات ، والتعاون بين جهاز المرصد الحضري وجميع القطاعات على مختلف مستوياتها الحكومية والخاصة ومؤسسات المجتمع المدني ومشاركة سكان الحاضرة في دعم مسيرة المرصد الحضري . ونوه سموه بدور المرصد الحضري الذي لا يقف عند إبراز الجهود والايجابيات فحسب وإنما يسلط الضوء على الملاحظات وأوجه القصور ، كما أن للمرصد الحضري دور مهم في تحديد أهم القضايا ذات الأولوية في المنطقة ليتم دراستها بصورة أكثر استفاضة وطرح الحلول والآليات المناسبة للمعالجة ، وهذا ما أتطلع إليه في الفترة القادمة من عمل المرصد الحضري ، بأن تتم مناقشة شركاء التنمية في القضايا التنموية ذات الاهتمام المشترك للعمل بروح الفريق الواحد ، والتباحث للوصول لمنهجيات وآليات تطبيق مشتركة لتجاوز الآثار السلبية لتلك القضايا، فمن أهم أهداف المرصد الحضري هو العمل بصورة تكاملية بين شركاء التنمية ومحاولة الابتعاد عن الانعزالية في اتخاذ الحلول والقرارات الفردية ، كون هذه القضايا تمس جميع أطياف المجتمع المدني بالحاضرة . وأعرب عن تطلعه إلى أن يتعامل المرصد الحضري في قادم الأيام مع التجمعات السكانية على مستوى محافظات المنطقة كتجمعات متخصصة بأنشطة وظيفية وكيف سيكون لهذا التجمع الوظيفي الدور المستقبلي في تكامل التنمية على مستوى الإقليم الشرقي والمستوى الوطني ، وما ستنعكس عليه برامج وخطط التنمية الخمسية من مشاريع وميزانيات تعزز هذا الجانب، مؤكدا أن هذا المنتج القيم يحتاج للاستمرار فيه وقياس المتغيرات ومتابعة حالة المؤشرات وتحسن أدائها إلى المزيد من الجهد في التعاون مع المرصد الحضري من جميع شركاء التنمية وإمداده بالبيانات والمعلومات المطلوبة الصحيحة والدقيقة ، لكي يتمكن المرصد الحضري من قياس الوضع التنموي للمنطقة ، حاثا الجميع على إيصال المعلومات الصحيحة والدقيقة . وأوضح سمو أمير المنطقة الشرقية أن القيادة الرشيدة - أيدها الله - أطلقت رؤية المملكة لعام 2030م ولتحقيقها بحرفية واحترافية يجب الاعتماد على المعلومات الصحيحة والدقيقة ، وتعزيز مواطن القوة والإيجابيات في المجالات التنموية ، والعمل على معالجة القضايا والقصور إن وجدت ، وتحسين الأداء و رفع الكفاءات في الأعمال حتى نكون مستعدون للمستقبل . بعدها وقع سموه تقرير حالة المدينة ، ثم دشن التطبيق الذكي والموقع الالكتروني والمسوحات الميدانية . وفي الختام كرم أمير المنطقة الشرقية المشاركين والمتحدثين ، كما كرم معالي أمين المنطقة الشرقية ، ثم تسلم سموه درعا تذكاريا من قبل أمين المنطقة . // انتهى // 14:57ت م spa.gov.sa/1504066