يبدو أن النجم الأرجنتيني وأفضل لاعب في العالم ليونيل ميسي "الحاكم بأمره" في منتخب بلاده ويفعل ما يحلو له، وفق كارلوس ديبوس صهر مدرب أتلتيكو مدريد دييغو سيميوني. ويقول ديبوس -الذي عمل مدرب لياقة بدنية بالمنتخب منذ 2006-2008 حتى إدارة المدرب ألفيو باسيلي- إن نجم برشلونة هو الآمر الناهي في اختيار اللاعبين الذين يستدعون للمشاركة مع المنتخب وحتى في إدارة المدرب للمباراة من على مقاعد البدلاء. ورغم عشرات الألقاب الشخصية والجماعية مع "البرسا" فإن "البرغوث" الأرجنتيني لم يحقق أي إنجاز كبير لبلاده، فخسر نهائي كأس العالم 2014 وكوبا أميركا في نهائييْ (2007 و2015). وحاول المدربون الذين مروا على منتخب "التانغو" خلق الانسجام بين ميسي وبين المهاجمين الآخرين مثل كارلوس تيفيز وسرغيو أغويرو وغونزالو هيغواين، لكن ديبوس يدعي من جانبهأن سلوك ميسي كان ينعكس سلبا على أداء المهاجمين وجميع لاعبي المنتخب. وأوضح أن "ميسي يختار المدربين واللاعبين، الحقيقة خرجت إلى العلن الآن، تعبنا من سلوكه في الأرجنتين، يجب أن يكون الأمر واضحا". وخلص إلىالقول "لا أستطيع أن أصدق أن هناك صحفيين ونقادا يقولون إن سيميوني لن يدرب المنتخب الوطني لأن ميسي لا يريده في هذه المهمة. إنهم مجانين".