يتوقع أن يعبر قادة مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى، عن معارضتهم لعملية بناء جزيرة وعسكرة البؤر الاستيطانية في بحر الصين الجنوبي، دون تسمية الصين صراحة، حسبما أفادت وسائل إعلام يابانية اليوم الأربعاء. ويعتزم القادة خلال القمة التي تستغرق يومين اعتباراً من يوم غد الخميس، في مدينة شيما الساحلية، إعلان مبادئ حكم سيادة القانون المقترحة من جانب اليابان بشأن ادعاءات السيادة الإقليمية في البحر، بحسب ما نقلته وكالة "كيودو" اليابانية للأنباء، عن مصادر لم تسمها. وقالت "كيودو" إنه وسط تنامي المخاوف تجاه أنشطة الصين المتزايدة في بحر الصين الجنوبي، دعا رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، إلى أن تكون الادعاءات بالسيادة قائمة على القانون الدولي وقرار يتم السعي إليه عبر السبل السلمية بدلاً من القوة أو الإكراه. وقامت الصين باستصلاح أراض في الجزر وشعاب مرجانية في البحر خلال الأعوام القليلة الماضية، وتم الإبلاغ عن العديد من عمليات الانتشار للجيش الصيني في المنطقة. ودفعت إجراءات الصين وزراء خارجية مجموعة السبع إلى إصدار بيان في أبريل يرفض أي إجراءات منفردة تستخدم القوة أو الاستفزاز من شأنها تغيير الوضع القائم وزيادة التوترات في البحر. وإلى جانب الصين، هناك ادعاءات بالسيادة أيضاً من قبل الفلبين وبروناي وماليزيا وتايوان وفيتنام في بحر الصين الجنوبي.