×
محافظة الرياض

الشويعر: «النقل العام» سيحدث نقلة نوعية في السوق التجاري والعقاري

صورة الخبر

أعلن المكتب الأوروبي للإحصاءات يوروستات في أرقام نشرها أمس أن معدل البطالة في منطقة اليورو بقي عند مستواه القياسي في حزيران (يونيو)، حيث بلغ 12.1 في المائة، وإن كان عدد العاطلين عن العمل سجل تراجعا طفيفا خلال شهر واحد، ما يشكل بادرة أمل في تحسن في المستقبل. ووفقاً لـ "الفرنسية"، بلغ عدد العاطلين عن العمل في منطقة اليورو في حزيران (يونيو) 19.26 مليون شخص أي أقل بـ 24 ألفا من الشهر السابق له. ورغم بادرة الأمل الطفيفة هذه فإن الأرقام تظهر أن البطالة في ارتفاع مستمر منذ عام مع زيادة في عدد العاطلين عن العمل بمقدار 1.129 مليون منذ حزيرن (يونيو) 2012، فيما ظل التضخم ثابتا في تموز (يوليو) بسبب الإنفاق على الطعام. وكانت نسبة البطالة قد بلغت 12.1 في المائة في أيار (مايو) وفقا للبيانات المراجعة ليوروست. وإجمالا بلغ معدل البطالة في الاتحاد الأوروبي كله 10.9 في المائة في حزيران (يونيو) ليشمل 26.424 مليونا من الرجال والنساء، لكن الوضع يبدو أكثر خطورة في اليونان وإسبانيا، البلدين الأكثر تضررا من الأزمة، حيث بلغ معدل البطالة ربع القوى العاملة ونصف عدد الشباب. وفي إسبانيا سجل معدل البطالة تراجعا طفيفا في حزيران (يونيو) مع 26.3 في المائة مقابل 26.4 في المائة في الشهر السابق. وفي اليونان بقي المعدل على 26.9 في المائة. في المقابل سجلت النمسا أقل نسبة بطالة (4.6 في المائة) وألمانيا (5.4 في المائة) وفي لوكسمبورج (5.7 في المائة). وبلغت نسبة البطالة لدى الشباب الأقل من 25 عاما التي كانت موضع النقاش الرئيسي في القمة الأوروبية التي عقدت في حزيران (يونيو) الماضي، 23.9 في المائة في منطقة اليورو مع ارتفاع قياسي في اليونان (58.7 في المائة) وفي إسبانيا (56.1 في المائة). كان العجز المالي المقلق وخفض الميزانيات وانخفاض ثقة المستثمرين وخطر تفكك منطقة اليورو عوامل أدت لركود اقتصادي في المنطقة في 2011 ولم تتحقق حتى الآن توقعات التعافي. لكن تعهد البنك المركزي الأوروبي بمساندة منطقة العملة الموحدة وانتعاش الاقتصاد الأمريكي وتخفيف سياسات التقشف الصارمة ساعد على تحسين الثقة الاقتصادية لترتفع إلى أعلى مستوى لها في 15 شهرا في تموز (يوليو). وساعد انخفاض التضخم الأُسر التي تعاني آثار أزمة الديون التي امتدت ثلاثة أعوام ونصف العام في منطقة اليورو، وأظهر أول تقييم تجريه وكالة يوروستات للشهر الحالي استقرار التضخم السنوي عند 1.6 في المائة في تموز (يوليو) وهو نفس مستواه في حزيران (يونيو). وقالت يوروستات: إن الإنفاق على الطعام والخمور والتبغ وسط الموجة الصيفية الحارة في أوروبا في الشهر الماضي هو العامل الأساسي وراء ارتفاع الأسعار.