كشف مركز دبي للتحكيم الدولي، إحدى مبادرات غرفة تجارة وصناعة دبي، عن حصوله على الموافقة المبدئية لافتتاح مكتب له في مركز دبي العالمي، الأمر الذي من شأنه أن يتيح لأطراف التحكيم اللجوء إلى محاكم مركز دبي المالي العالمي لتنفيذ أحكامهم. اعتبر حمد بوعميم، مدير عام غرفة تجارة وصناعة دبي أن المكتب سيوفر بعداً إضافياً للمركز من خلال التأكيد على أهمية التحكيم التجاري في تسوية المنازعات التجارية، وإبراز الدور الإيجابي الذي يلعبه في تعزيز بيئة العمل القانونية في إمارة دبي والمنطقة، مؤكداً أن تدشين المكتب الترويجي ينسجم مع استراتيجية وتوجيهات حكومتنا الرشيدة بالتوجه إلى العميل عوضا عن انتظار مبادرته تحقيقا لرضا وسعادة المتعاملين. بدوره، أشار الدكتور حبيب الملا، رئيس مجلس أمناء مركز دبي للتحكيم الدولي إلى أن المركز وضمن خططه التطويرية وتوجهاته للفترة القادمة اعتمد افتتاح مكتب في مركز دبي المالي العالمي حتى يتيح لأطراف الدعاوى التحكيمية خياراً إضافياً من المحاكم التي من الممكن أن يلجأوا إليها لتنفيذ أحكامهم. وذكر الدكتور حبيب الملا أن التحكيم أساسه الاختيار. ووجود مكتب لمركز دبي للتحكيم الدولي من شأنه أن يمنح المتقاضين خيار اللجوء إلى محاكم المركز المالي للمصادقة على أحكامهم وتنفيذها بالإضافة إلى حقهم في اللجوء إلى محاكم دبي لتنفيذ الأحكام إن هم رغبوا بذلك. ولفت رئيس مجلس أمناء مركز دبي للتحكيم الدولي إلى أن المكتب الجديد سيستفيد من وجود أعداد كبيرة من الشركات العاملة في مركز دبي المالي العالمي، الذي بات قبلة الشركات المالية العالمية، وبالتالي فإن وجود مكتب لنا في المركز سيساهم في تعزيز وعي الشركات العاملة حول الخدمات التي نقدمها، وكيفية الاستفادة منها في تطوير ودعم أعمالهم ونشاطاتهم. وشدد الملا على المكانة التي وصل إليها مركز دبي للتحكيم الدولي الذي يضم محكمين مرموقين، مما يعكس حرص المركز على تقديم خدمات ذات قيمة مضافة ترسخ مكانة المركز كوجهة فعالة لتسوية المنازعات التجارية.يشار إلى أن مركز التوفيق والتحكيم التجاري تأسس في 1994 وتطور ليصبح الآن مركز دبي للتحكيم الدولي وهو هيئة مستقلة دائمة غير ربحية.