لم يكن ظهور الفيصلي في الموسم الرياضي المنصرم بالشكل الجيد والمتوقع من عشاقه ومحبيه، إذ كانت مستويات الفريق متذبذبة ونتائجه متقلبة وحضوره مختلفا من مباراة إلى أخرى، ومستويات الفريق لم تكن بالشكل التصاعدي بل كانت تتأرجح ما بين متوسطة وضعيفة، بالرغم من بعض المباريات التي لعبها الفريق بأداء فني عال، إلا أنه في المجمل لم يصل الفيصلي أو سفير سدير لدرجة كبيرة من الإقناع، ولعله امتاز في إنقاذ موسمه في تحقيق البقاء في دوري عبداللطيف جميل لموسم قادم، على الرغم من صعوبة موقفه واقترابه أكثر من مناطق الخطر بل ودخوله في دائرة حسابات الفرق المهددة بالهبوط، إلا أنه اجاد في الابتعاد عنها والاحتفاظ باسمه لعام آخر في دوري الدرجة الممتازة ليختتم موسمه بهذا المنجز. وجمع الفيصلي من خلال 26 مباراة لعبها في دوري عبداللطيف جميل للمحترفين 29 نقطة، أوصلت الفريق للمركز العاشر وفي منطقة الأمان وأبعدته عن الهبوط الذي كان قريباً منه حتى الجولتين الأخيرتين، وفاز العنابي في 7 لقاءات، وتعادل في 8 وخسر 11 مباراة، واستقبلت شباكة 37 هدفاً، فيما سجل 28 هدفا، ويتعبر هذا الموسم من المواسم الأقل من جيدة للفريق طوال تواجدة في دوري الدرجة الممتازة، إذ اقترب الفريق من مناطق الخطر ولكنه نجح في الرمق الأخير من تجاوزها والخروج من معركة الحسابات ودائرة المهددين بالهبوط، ويسعى لتعويض هذا الظهور الخافت في الموسم القادم.