ناقش العالم في إسطنبول في قمته من أجل الإنسانية ملف اللاجئين السوريين، وبحث سبل تقديم المساعدات للنازحين السوريين في دول الجوار. والجميع يدرك أن الأسد وحلفاءه من نظام الملالي هم المسؤولون عن هذا اللجوء وهذه الأزمة الإنسانية التي أدت لنزوح الملايين من السوريين. إذن على قمة إسطنبول العالمية العمل على إزالة النظام الأسدي، باعتباره الحل الجذري للأزمة. وليوقف العالم القتل الممنهج، والسوريون سيعودون في اليوم الثاني إلى منازلهم. وليس هناك شك أن السعودية التي شاركت في القمة كان لها إسهامات كبيرة جدا في دعم اللاجئين السوريين وفي العالم، وهو ما أكده وزير الخارجية عادل الجبير عندما قال إن المملكة قدمت على مدى أربعة عقود مساعدات إنسانية تجاوزت 110 مليارات دولار، وهي دولة رائدة في مجال المساعدات الإنسانية وتحتل المركز الثالث عالميا. الجبير كان محقا عندما أوضح أنه لا بد أن تكون هناك «عواقب» لقيام النظام السوري بمنع المساعدات عن الشعب السوري. وعلى المجتمع الدولي أن يدعم جهود الدول الحريصة على الشعب السوري لكي تنتهي حقبة الأسد المظلمة.