تواصل وكالات: تعاطف عددٌ كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مع الطفل السوري اللاجئ بتركيا محمد عبدالمجيد، والذي من النظرة الأولى تحسبه رجلا طاعنا في السن، لكن عند التدقيق جيداً تجد أنه لم يبلغ من العمر سوى 8 سنوات. ويحمل قلب طفل وروح طفل وجسد طفل، لكن وجهه يوحي غير ذلك الطفل السوري الذي هرب مع عائلته البالغ عددها 5 أفراد من الحرب في سوريا واستقر بهم المقام في مدينة باطمان التركية، يعاني من مرض الشيخوخة المبكرة، والتي تؤثر على حركته وجسده النحيل الذي لا يزيد عن 20 كلجم، ويؤثر على قدرته على التنفس جيداً وعلى شكله الخارجي. وتقول والدته شرين عبدالمجيد، إن الأطفال في الحي يخافون من منظر أحمد، ولا يجد من يلعب معه من الأطفال لذلك يجلس دائماً يبكى من ذلك. وتضيف حاولنا علاجه في سوريا لكن بدون جدوى، وجئنا لتركيا بعد الحرب وكلنا أمل أن نجد علاجا لأحمد هنا أو في مكان آخر.