×
محافظة الحدود الشمالية

صحة الشمالية تعزل أمريكيا مصاب بالإيدز في عرعر

صورة الخبر

في منطق العقلاء لكل شيء وقت حتى في الخلاف والاختلاف وهذا ما يجب أن يدركه جميع المنتمين للكيان النصراوي. يجب أن لا ينسى محبو الأصفر الكبير أنهم على بعد أيام من كأس غالية وأمام فريق هو الأقوى وهو المرشح الأول وهو الفريق الذي منذ عامين وهو يقصف مرماهم بلا هوادة. الفريق ليس في أحسن مواسمه ويكفيه ما فيه من الإحباط فلا تشتتوا أذهان اللاعبين حتى لا تكون تاريخية تتفوق على آخر نهائي جمع الفريقين حين حمل الأهلي الكأس بعد أن سحق النصر برباعية لا تنسى. أجّلوا كل خلاف إلى ما بعد النهائي وحينها اختلفوا كما تريدون فأمامكم فرصة أخيرة لإنقاذ بعض من أسوأ مواسم النصر في السنوات الأخيرة. حقيقة لا أعلم أصلاً لماذا يختلف النصراويون فما حدث خلال اليومين الماضيين يدعو للتفاؤل لا للاختلاف فأن يبرز مرشح مثل فهد المطوع فهذا أمر يدعو للتفاؤل وأن يكون مؤيدا من الداعم فهذا خبر يفترض أن يكون مفرحاً للنصراويين وأن تقسم الديون بهذه الطريقة المريحة للجميع فهي بشارة بعودة قوية لنصر خال من دسم المديونيات والرقم المفجع المفزع. كناقد بعيد عن أي مصالح وميول أجد في فهد المطوع الشخصية المثلى لقيادة المركب النصراوي قياساً بخبرته السابقة في إدارة نادي الرائد وقياساً بالدعم الذي سيقدمه، ومن يعرف فهد المطوع يعرف الدعم الذي قدمه لفرق الحواري بعيدا عن الأضواء فالرجل منذ سنوات وهو يدعم دورات الحواري حتى أنه دعم أكثر من 15 دوريا ماديا بمبالغ عالية ودون أن «يترزز» في الصحف والقنوات أو ينتدب من يتحدث عنه لذلك من يدعم في المكان البعيد المظلم لا شك أنه سيدعم هنا بقوة وقد أعلن تخصيص 35 مليونا من حسابه و65 مليوناً الداعم النصراوي الكبير الذي لم يعد اسمه سراً وهو الأمير خالد بن فهد بن عبدالعزيز. شخصياً أرى في فهد المطوع صورة طبق الأصل من مساعد الزويهري الذي حقق للأهلي حلم 3 عقود إلا أن الأول يمتلك سنوات خبرة طويلة منذ أن كان لاعبا في النصر لكن في المجمل كلاهما كان في ناد آخر ويعرف خفايا وخبايا إدارة الأندية وكلاهما لديه عمل تطوعي ودعم كبير خارج إطار الأندية فالأول تبنى الحواري وشبابها ومواهبها والآخر في جوانب التطوع والأعمال الخيرية أيضا كلاهما خصصا دعما بعشرات الملايين لكرسي الرئاسة وكلاهما يحظيان بمباركة الداعم الرئيس في أنديتهما وكذلك عدم اهتمامها بالأضواء والظهور الإعلامي الشخصي. من هذه المنطلقات أقول إن النصر «يبي له مطوع يقرا» ليقرأ احتياجاته ويقدم لها الحلول «مطوع» يمتلك أهم عنصرين لنجاح أي ناد بل إنهما العنصران الوحيدان القادران على نقل أي ناد من القاع إلى القمة وهما الفكر الإداري والمال وهما ما يتوفران في فهد المطوع فقط الآن لذلك لا أجد أي مبرر للخلاف المفتعل.