×
محافظة المنطقة الشرقية

بالصور.. تدريبات سعودية تركية مشتركة خلال مناورات «إفيس 2016»

صورة الخبر

واصلت أمس السلطات المصرية بحثها عن الصندوق الأسود للطائرة التي تحطمت فوق البحر الأبيض المتوسط، فجر الخميس الماضي، فيما نفت لجنة التحقيق المصرية في الحادث، ما تردد عن تحديد موقع الصندوقين الأسودين للطائرة، مؤكدة أن عمليات البحث تواجه صعوبة في العثور عليهما، وقالت: إن المنطقة تبلغ مساحتها أكثر من 40 ميلا بحريا وبعمق يصل في بعض الأماكن لأكثر من ثلاثة آلاف متر، ما يستلزم وقتا وجهدا وإمكانيات حديثة لالتقاط أي إشارات تصدر من الصندوقين الأسودين. يأتي ذلك فيما رجح خبير طيران العثور على الصندوق بلا معلومات لقوة الانفجار حسب قوله. وكانت إحدى القنوات الفضائية المصرية أعلنت أمس أن فرق البحث استطاعت تحديد موقع الصندوقين الأسودين على عمق 2,5 كيلومتر أسفل مياه البحر المتوسط. أبرز التطورات انفتاح القاهرة على جميع التفسيرات مع انتظار التقارير النهائية آراء الخبراء تنحصر في العطل الفني أو العمل الإرهابي وزير الطيران يدعو للتريث ويرحب بأي انتقادات من جانبه قال وزير الطيران المصري شريف فتحي: إنه إذا أثبت التحقيقات أن الخطأ في سقوط الطائرة يقع على مصر للطيران فإنه سيقف ويتحدث علانية، ويقول إن مصر أخطأت لأن الجميع يرتكبون أخطاء، مشيرا في تصريحات صحفية له أمس، إلى أن عملية نشر قائمة ركاب الطائرة أدت لحدوث مضايقات، كما أنها ملتزمة بالإجراءات الصحيحة، ولن تنشر قائمة الركاب إلى أن يصلها أمر أو يسمح لها من الجهة المسؤولة في وزارة العدل أو الجهة المسؤولة عن الجانب القانوني. وتابع وزير الطيران: أعتقد أن الشخص الذي يتهمنا بإخفاء شيء ما عليه أن يثبت ذلك، لأنني أسمع بشكل مستمر ادعاءات من كل اتجاه ويجب علينا أن ندافع عن أنفسنا، وعلى العكس أرحب بأن أي شخص لديه أي إدعاء أن يأتي بحقائق وعندها تكون مسؤوليتي أن أرد عليه، وأكد أنه من المبكر تحديد سبب سقوط الطائرة، خاصة أننا على قرب من الصندوقين الأسودين، لافتا إلى العثور على أجزاء صغيرة من الحطام وأقنعة تنفس وبعض البقايا البشرية. من جانبه أكد الخبير الأمني العميد خالد عكاشة، مدير المركز الوطني للدراسات الأمنية أن هناك صعوبة شديدة في وصول فرق البحث إلى جسم الطائرة نظرا لتهاوي الطائرة في أعمق نقطة بالإضافة إلى المساحات الواسعة والتي تمتد ما بين 50 ميلا إلى 70 ميلا، مؤكدا أنه بعد مرور هذه الفترة انحصرت التكهنات بين العمل الإرهابي من نقطة الانطلاق بمطار شارل ديجول وبين العطل الفني بنسب متقاربة تصل إلى 50% لكل منهما، مع ترجيحي للفرضية الأولى. ووسط مخاوف العمل الإرهابي أكد نائب قائد القوات الجوية المصرية الأسبق اللواء طيار نصر موسى، أن الصندوق الأسود الخاص بالطائرة المنكوبة، والمسؤول عن تسجيل الحالة الفنية للطائرة سيكون بلا معلومات، موضحا أن الانفجار قد يكون أسفر عن قطع الأسلاك المتصلة بالصندوق الأسود المتواجد بذيل الطائرة، وأشار إلى أنه لا يستبعد العطل الفني وراء الحادث، خاصة بعدما تم الكشف من جانب لجنة التحقيق الخاص بالطائرة أن حرارة عالية تم رصدها في قمرة القيادة وبجوار كرسي السائق وهو ما يؤكده دورانها قبل سقوطها. المزيد من الصور :