×
محافظة المنطقة الشرقية

محمد هلال الكعبي رئيساً للجنة المنظمة لمهرجان أبوظبي

صورة الخبر

دبي (وام) انطلقت يوم أمس في دبي جلسات قمة «تأثير» التى تغير اسمها من «قمة المسؤولية الاجتماعية للشركات» إلى «تأثير»، وذلك تحت رعاية معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، وزيرة دولة للتسامح، وعضو المجلس التنفيذي لجمعية أصدقاء مرضى السرطان، وخالد الكمدة، مدير عام هيئة تنمية المجتمع بحكومة دبي، بمشاركة أكثر من 60 خبيراً إقليمياً ودولياً. وتناقش القمة، التي تستمر4 أيام، أبرز التوجهات في قطاع المسؤولية الاجتماعية للشركات ودوره في التأثير على المجتمع والشركات، وأهمية الاستثمار في مبادرات التأثير الاجتماعي للمؤسسات، والتي تتحدى كل التقاليد والأفكار السابقة بما فيها الآراء التي سادت لفترة طويلة، وترى أن القضايا الاجتماعية والبيئية ينبغي معالجتها بالتبرعات الخيرية فقط، إضافة إلى مناقشة التوجهات والممارسات الجديدة التي تشهدها المسؤولية الاجتماعية للشركات والانتقال نحو الاستثمار في التأثير الاجتماعي، بهدف الحصول على مزايا طويلة الأمد للمجتمع. وقالت معالي الشيخة لبنى القاسمي: إن قمة «تأثير» تناقش الأساليب والممارسات التي يمكن من خلالها لهذه الشركات العمل على إحداث بصمة إيجابية تعود بالنفع على المجتمعات وتدوم طويلاً، داعية الحكومات ومؤسسات القطاع الخاص إلى العمل يداً بيد مع المنظمات غير الربحية من أجل إرساء أهداف ملموسة قابلة للتحقيق والعمل على إنجازها من خلال توطيد أطر التعاون المشترك فيما بينها. من جانبه قال خالد الكمدة، في الكلمة الافتتاحية، إن الفكرة الأساسية تكمن في إتاحة الفرصة للشركات لتحقيق الفائدة وجني العوائد، وفي الوقت نفسه تلبية احتياجات المجتمع وتحسين الحياة الصحية للأفراد والعائلات، وهذا بدوره يعود بالنفع على كلا الطرفين، الشركة من جهة، والمجتمع الذي تعمل فيه من جهة أخرى، وفي الوقت نفسه تعزيز مكانة الشركة في نظام دائم الحاجة والبحث عن الابتكار والتميز وتحمل المسؤولية والاستدامة. أما الدكتورة سوسن المهدي، أمين عام جمعية أصدقاء مرضى السرطان، فقالت: إن إحدى أكبر المشكلات في مبادرات المسؤولية الاجتماعية للشركات التقليدية هو أن على الشركات نفسها تحديد تركيزها وأفعالها وبالمضي قدماً ستحتاج للقيام بالشراكات مع غيرها، حتى تبدو قراراتها ذات تأثير.