قال النائب العام في بيرو بابلو سانشيز أن ممثلي الإدعاء يحققون في مخالفات مالية محتملة في الحملة الانتخابية لمرشحة الرئاسة كيكو فوجيموري، مؤكداً تقارير صحفية اعتمدت على وثائق مسربة قبل الانتخابات التي تجري في الخامس من حزيران (يونيو). وأوضح سانشيز أن وحدة غسيل الأموال في مكتب النائب العام تحقق في تبرعات للحملة جمعها حزب فوجيموري الذي يمثل يمين الوسط في مناسبتين وشراء أراض من جانب زوجها. ونفت فوجيموري ارتكابها مخالفات، قائلةً إنها ضحية حملة لتشويه سمعتها. وتتساوي فوجيموري تماماً مع منافسها الذي يمثل الوسط بيدرو بابلو كوشينسكي . وأشار سانشيز إلى أن تحقيقاً استمر 60 يوماً بدأ في آذار (مارس) بناء على طلب من محام من حزب سياسي هامشي، مُدّد هذا الشهر. وقال للصحافيين: «إنه تحقيق مبدئي ربما لا يستمر لمرحلة تحضيرية» لتقديم تهم، مضيفاً «هناك حاجة إلى توافر مزيد من الأدلة لاتخاذ قرار». ويأتي التحقيق في الوقت الذي تواجه فوجيموري ابنة الرئيس السابق المسجون ألبرتو فوجيموري تهم متزايدة بأن لها صلة بأموال غير قانونية .