سطا مجهولون على محل لبيع الطيور الناطقة بالطائف اليوم، وسرقوا منه طيورا ثمينة تتجاوز قيمتها 60 ألف ريال. واكتشف صاحب المحل السطو بعد أن فتح المحل قبل أذان العصر بهدف إدخال بضاعة جديدة للمحل، ليجد ذلك العبث، حيث أقفاص الطيور المقلوبة ، والخالية منها ، وتم التعرف على المكان الذي تسللوا من خلاله لداخل المحل ، وهو عبر فتحة الشفاط . وحضرت الأدلة الجنائية، برفقة الشرطة ، وتمت معاينة المحل الواقع أمام مغسلة الموتى المواجهة لجامع العباس بالطائف ، وعلى شارعٍ حيوي تزيد فيه حركة الدوريات الأمنية على مدار الساعة. صاحب المحل "أبو محمد" لبيع الطيور الناطقة ، قال راوياً لـ "سبق" تفاصيل السرقة: "أغلقت المحل الذي افتتح منذُ شهر وأسبوعين ، وذلك عند الساعة الثانية عشرة ونصف ليل أمس، بعد أن كانت لدينا لجنة من الدفاع المدني تقوم بجولة إشرافية". وتابع : "وبالعادة فإن الفترة الصباحية يكون مُغلقاً ، وعند الثالثة والنصف عصر اليوم ، قمنا بفتح المحل من أجل إدخال بضاعة ، وكان الباب طبيعيا كالعادة لم يكن عليه آثار فتح أو تكسير ، وعند الدخول تفاجأت بالأقفاص مقلوبة وخالية من الطيور ، بخلاف العبث الذي حصل بالمحل ، حينها وجدت الشفاط الخاص بالمحل مُلقى بداخله ومُحطما، كاشفاً بأن الجُناة كانوا قد تسللوا عبره لداخل المحل بعد كسره ، والمساحة كانت عبارة عن 25 في 25 سم ". وأورد "أبو محمد" صاحب المحل ، المسروقات من الطيور  ، وهي :  - 1 ببغاء مكاو بلواند 2014 ، أليف ويطلع على اليد ، ويتكلم "بابا - اطلع" ، وجناحه مقصوص ، وتبلغ قيمته 8 آلاف ريال . - 2 ببغاء كوكاتو - سيلفر كريستل ، لونه أبيض وبعُرف أصفر ، ويبلغ سعر الواحد منها 7 آلاف ريال . - 8 ببغاء كاسكو افريقي ، وتبلغ قيمة الواحد منها 1700 ريال ، غير أليف وتحت التدريب . - 6 ببغاء أورنج وينق أمازوني ، وتبلغ قيمة الواحد منها 1500 ريال ، غير أليف وتحت التدريب . - 1 ببغاء بلو فرند أمازوني ، أليف مُتكلم على اليد ، وعلاماته : أظفر الرجل اليسار مقطوع ، وأصابع الرجل اليمين الأمامية فوق بعض ، وتبلغ قيمته 4 آلاف ريال . - 1 ببغاء بلو فرند ، يطلع على اليد ، وتاريخ الحجل 2013 ، ويبلغ سعره 3700 ريال . - 2 ببغاء بلو فرند ، لا يتكلم  ، وسعر الواحد منها 3300 ريال .  وأشار صاحب المحل "أبو محمد" ، بأن قيمة الطيور المسروقة ، مع جهاز لاب توب ، تتجاوز 60 ألف ريال ، مُشيراً إلى أن الجُناة كانوا قد رموا بالمُصحف الكريم أثناء عبثهم داخل المحل ، حيث وجدَ مُلقى داخل المحل ، كما أن آثار دماء وجدت ، ما يُشير إلى أن أحدهم مُصاب، بخلاف الفلينة الخاصة بأحدهم وجدت في موقع الحالة.