×
محافظة الجوف

«تعليم الجوف» تتسلم 9 مشاريع جديدة

صورة الخبر

أكدت جيليان برودبنت مستشارة جامعة ولونغونغ في استراليا على أن المرأة لطالما كانت وحدة لا تتجزأ من عجلة التنمية المستدامة، والمشاركة والمساهمة في الإنتاج. وأضافت برودبنت خلال كلمة لها في قمة الدور الريادي للمرأة في التعليم والتي أقيمت مؤخراً في الحرم الجامعي بجامعة ولونغونغ في دبي، أنا لست أعني هنا دور المرأة من خلال العددية والكثرة، وإنما جلي الأمر هاهنا أن الجنس ليس بمثابة عائق يواجه الفائدة العامة اجتماعياً واقتصادياً بالشكل الملموس من خلال الاستفادة من الإمكانات الكاملة لشتى قوى المجتمع. وذلك من خلال وجود تكافؤ للفرص لتلائم جميع المواهب وتتيح استغلالها حيثما يختار أصحابها. واستهدفت القمة عدداً كبيراً من المختصين بمجال التعليم ورواد الأعمال، وناقشت الجلسات عدة الآراء والخبرات وقصص النجاح على لسان أصحابها. وقد عقبت وسن رويزق، مديرة إدارة التعليم العالي في هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، بكلمة مهمة في مجال أهمية إفساح المجال للمرأة لتزدهر، قائلةً: أنا فخورة لكوني أمثل إدارة العلوم والتنمية البشرية في هذه القمة بالذات وذلك لكون اللجنة أغلبها من السيدات، وكذلك فإن للمرأة لدينا في الإدارة نصيب الأسد من المناصب الإدارية العليا. نعمل كلنا على تشجيع الأجيال القادمة لكي يكونوا أنفسهم ويحققوا ذاتهم. وقالت ماريسا ماستورياني الرئيس التنفيذي للمجموعة، مؤسسات جامعة ولونغونغ ان السر في إنجاح أي مجال عمل هو بإعطاء فرص متكافئة التساوي لكلا الجنسين رجالاً ونساء. وأضافت أن هناك الكثير يجب عمله وانه لا تزال هناك هوة كبيرة موجودة ويجب معالجتها، كما أنها خاطبت المرأة في كل أنحاء العالم لتعزيز ثقتها بنفسها على ضوء التطورات الملحوظة في مجالات حقوق المرأة خلال السنوات الأخيرة الماضية. واختتمت القمة بورشتي عمل في التنمية وهما عن المهارات القيادية والذكاء العاطفي، وتم تقديمها بواسطة عدد من الرواد والمحاضرين النشطاء في مجال التنمية. وقالت أوردت ماريا القرشي، استشارية بجامعة ولونغونغ في دبي: إن الآفاق مفتوحة أمام هؤلاء الذين يريدون أن يصبحوا قادة بحق، وذلك من خلال ما لديهم من قدرات في مجال التعليم والتنمية القيادية والفرصة.