المؤشر العام يتأرجح في مكانه بسبب تقلبات أسعار النفط افتُتح المؤشر العام الأسبوع الماضي على هبوط وصعود طفيف بنمط شرائي ضعيف، مع تراجع للسيولة المجمعة بمقدار 9 %، لكنه حافظ على الاتجاه الصاعد. وكان سبب هذا التذبذب المربك هو تقلب أسعار النفط أمام العملة الخضراء؛ ما يوحي بضعف الطلب على النفط رغم تراجع شهية المخاطرة في أسواق النفط، إلا أن برنت لم يستفد كثيرًا من السيولة التي تخرج من أسواق الأسهم، حتى سهم سابك لم يستطع منح المؤشر العام عزمًا قويًّا. * * القطاعان المصرفي والبتروكيماوي قد يجران السوق إلى التصحيح الأسبوع المقبل يرجح له بداية التصحيح رسميًّا، الذي قد يتزامن مع تصحيح أسواق الأسهم الأمريكية والأوروبية؛ إذ الأخيرة أكثر إنهاكًا كما يبدو منذ بداية العام الحالي. ويتوقع أن يساهم سهم سابك في الضغط على المؤشر إلى مستوى 80 ريالاً، وقد يجر معه أسهم الراجحي والأهلي التجاري والقطاع المصرفي عمومًا. ومن أهم القياديات التي قد تخفف من أي هبوط (معادن والكهرباء)، لكن بشكل عام عزوم الشراء ضعيفة للغاية. * * جلسات الأسبوع الماضي: - نطاق التذبذب للسوق بلغ (110 نقاط) وهو أوسع نطاقًا من تعاملات الأسبوع الماضي. - بلغت القيمة المتداولة للأسبوع الماضي 26.3 مليار ريال بانخفاض نحو (9 %). - مكرر ربحية السوق عند 13.18 مرة.. والعائد بناء على القيمة السوقية بلغ نحو 7.58 %. - المؤشر العام ينخفض 0.01 % الأسبوع الماضي وبنمط شرائي ضعيف على الأسبوعي. - قطاع الاستثمار الصناعي يغلق بنمط بيعي ويتداخل مع آخر قمة أسبوعية (عزم ضعيف). * * جلسات الأسبوع القادم: - أبرز المناطق الفنية المتوقعة للمؤشر العام الأسبوع المقبل هي (6715 - 6525) نقطة. - سهم سابك ينهي ثلاثة أنماط بيعية أسبوعية وكسر مستوى 80 ريالاً يدخل موجًا هابطًا. - قطاع الطاقة والكهرباء يرجح أن ينهي موجه الصاعد.. وكسر 6000 نقطة يؤكد السلبية. - شهية المخاطرة في أسواق الأسهم العالمية في أدنى مستوياتها (تصحيح قوي متوقع). - خام برنت تأثر سلبيًّا من ارتفاع الدولار، وقد يكون وصل أوجّه عند مستويات 50 دولارًا.