×
محافظة المنطقة الشرقية

الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بينبع: استثماراتنا ستتجاوز 100 مليار ريال بحلول 2030

صورة الخبر

تباينت آراء الخبراء التربويين والقيادات التعليمية والمعلمين حول المشكلات والمعوقات الحقيقية التي تواجه مسيرة التعليم في المملكة، ومتطلبات تطوير العملية التعليمية، بركائزها المختلفة وفي مقدمتها نظام التعليم والمناهج الدراسية والمعلمين. بينما ذهب البعض إلى أن التعليم لا يواجه مشكلات مستعصية وأن مسيرة تطوره مطمئنة ومناهجه جيدة، رأى البعض الآخر أن هناك مشكلات حقيقية تكمن في عدم مواكبة المناهج لمتطلبات العصر وتركيزها على الجانب النظري، إضافة إلى ضعف أداء المعلمين لأسباب متعددة تتعلق بنقص التدريب والحوافز المادية. وطرح الخبراء عبر «المدينة» عددًا من المقترحات من أجل تطوير مسيرة التعليم في المملكة لمواكبة رؤية 2030، ورفع مستوى المنتج التعليمي وتنمية المواهب وإيجاد روح المنافسة والإبداع. تربويون: مجموعة من العوامل وراء ضعف التعليم أكد عدد من التربويين والمتخصصين أن إطلاق عبارة «ضعف التعليم» في المملكة أمر ليس دقيقا، حيث إن التعليم في تطور مستمر بالرغم من الملاحظات على التعليم في جميع المراحل بما فيها التعليم العام والعالي. يقول التربوي صالح الزهراني: اعتقد ان هناك مبالغات في إلقاء اللوم على التعليم ووصفة بالضعيف، فطلابنا ولله الحمد يحصلون على الجوائز العالمية في مختلف المجالات التعليمية، ولذلك لابد من الاشادة بالتعليم، إضافة الى ان ابناء الوطن وصلوا الى اعلى المستويات في مختلف مجالات الحياة، وهو ما يؤكد ارتفاع مستوى التعليم لدينا سواء في التعليم العام او العالي، مع عدم انكار بعض القصور والضعف في مواقع مختلفة نتيجة اسباب مختلفة قد يرجع بعضها الى البيئة المدرسية والمعلم والطالب وولي الأمر. يرى التربوي خالد بن محمد الدريهم أنه لا يمكن حصر أو تحميل سبب بعينه مسؤولية ضعف التعليم ولكن هناك مجموعة من العوامل التي أدت إلى غياب الدور الفاعل للتعليم كمحرك لبناء المجتمع ومن الأسباب نجد أن غياب دور المعلم القدوة وضعف المتابعة المنزلية وسلبية الطلاب تجاه التعليم والمباني المدرسية المستأجرة وثورة الاتصالات والسوشال ميديا والسهر لأوقات متأخرة من الليل.. كلها من العوامل التي جعلت منظومة التعليم تتراجع عن تحقيق أهدافها الكاملة، وضعف إعداد المعلمين تربويا وعلميا، وتكدس الفصول من الطلاب، وإشغال المشرف التربوي عن مهمته الأساسية، وصرفه للأمور الإدارية، وعدم فهم المعلمين للتقويم المستمر الفهم العميق، فجزء منهم يعتمد على الملاحظة فقط ويترك الأدوات الأخرى، وضعف الشعور بالمسؤولية من بعض شاغلي الوظائف التعليمية والدليل كثرة الغياب من بعضهم. وأسباب الارتقاء بمستوى التعليم معالجة أسباب الضعف. عوامل متكاملة ويشير عبدالرحمن حمياني (مشرف تربوي) إلى أن التعليم ليس معلما، وطالبا، ومقررا، وسبورة، ومبنى تعليميا. بل وزارة التعليم أوسع مما ذكرت فالتعليم مبانٍ مدرسية، وقضايا معلمين، وأراضٍ، وشراكة مجتمعية، وقضايا مالية، وتجهيزات مدرسية، وتقنية معلومات، إلى غيرها من الأمور، معلومة للبعض، ومجهولة لآخرين. المجتمع والجهات المستفيدة لا يهمها إلا الطالب والمبنى المدرسي والمقرر. فهذه التي تتعامل معها، وليس لها علاقة بالبنية التحتية للمعلم، وكل الجهود الخافية والجلية تروم إلى معلم كفء يربي الأجيال وطالب نابغة يفيد أمته، ومقرر ينطوي على أهداف الأمة وتطلعاتها. ولكن يظهر أن هناك خلطًا بين المستويات، فعندما تضع أهدافًا كبرى، وخطوات جريئة، وآمالًا طموحة، لابد لكل المنظومة التي تدرك هذا وتتبناه، فعلى سبيل المثال، لا يعقل أن تتحدث عن التعليم في أستراليا أو اليابان، ولديك معلم لا يعرف كيف يشغل الحاسب الآلي، أو طالب يتعامل مع معلمه على أنه سائق الأسرة، أو مشرف تربوي يتعامل مع المعلم على أنه طالب في الصف الأول الابتدائي. أضف إلى ذلك هناك انفصام بين مستويات التعليم، وليس هناك تكامل، فالمستويات العليا تنظر للميدان التربوي على أنه غير مؤهل أن يسمع صوته، أو تؤخذ اقتراحاته بعين الاعتبار، ومن في الميدان ينظر للإدارات العليا على أنها تتعامل معه بفوقية تنقص من قدره. ولذلك هناك تنافر معيب في الرؤى والتطلعات، إلا ما ينفذ بحكم القانون والسلطة. ويقول المعلم احمد صالح الزهراني إن البيئة المدرسية تساعد الطالب على الفهم والاستيعاب الجيد، وما يعانيه الطلاب في الكثير من المدارس المستأجرة للبنين والبنات بمختلف مناطق المملكة يمثِّل عقبة كبيرة في وجه تطور التعليم، كما أن المعلم ركن من أركان العملية التعليمية لذا لابد من أن يعطى كامل حقوقه، حيث إن ذلك سينعكس إيجابًا على طبيعة عمله بالمدرسة. وشدد على ضرورة توفير العلاج المناسب والتخفيض التدريجي لنصاب الحصص ومنح المعلم فرصة مواصلة دراسته العليا. مطالب المعلمين والمعلمات التأمين الطبي خفض النصاب إعادة الهيبة للمعلم والمعلمة وضع المحفزات المناسبة التجديد والتحديث في المنظومة التعليمية إعادة النظر في إلغاء التعليم الموازي التخلص من المباني المستأجرة خفض سن التقاعد للمعلمات التخلص من الجمود الوظيفي دورات تدريبية محفزة أكاديمية: «التعاوني» يزيد التفاعل والثقة بين الطلاب بينما أكدت عميدة كلية العلوم بجامعة الملك خالد الدكتورة منى مجاهد، أن التعلم التعاوني يزيد من التفاعل بين الطلاب وينمي ثقتهم بأنفسهم، كما أن له القدرة على تحسين الصحة العقلية مقارنة مع التعلم الفردي المحض، حيث كشف إلى أن هنالك دراسة أجرتها وكانت نتائجها تؤكد ذلك. وهدفت الدراسة إلى تقييم أثر التعلم التعاوني على الثقة بالنفس لدى طلاب التمريض في المرحلة الجامعية وتقييم اتجاهاتهم نحو التعلم التعاوني كما أنها تعد التجربة الأولى لتطبيق أسلوب التعلم التعاوني بين هؤلاء الطالبات. وأوضحت الدراسة أن التعلم التعاوني يعني مجموعة صغيرة من الطلاب يتعلمون معا، ويستند في الجامعات على نظريات النمو المعرفي والتعلم السلوكي والترابط الاجتماعي، ويرتبط بمجموعة من النتائج الاجتماعية والنفسية الإيجابية، بما في ذلك الدعم الاجتماعي، وجودة علاقات الطلاب، والثقة بالنفس، ويشمل أيضا فوائد التعلم التعاوني والتحصيل الدراسي العالي، ومستوى أفضل في مهارات التفكير النقدي، وانخفاض مستويات القلق والتوتر، وزيادة الدوافع الذاتية للتعلم. وأشارت إلى أن المحاضرة هي طريقة التدريس الأكثر شيوعا، وهي تشجع الدراسة الفردية لكنها لا تعزز الكفاءات اللازمة لإعداد الخريجين لسوق العمل، بينما طرق التدريس مثل المناقشة والتعاونية يمكن أن تكون خيارات للمعلمين الذين يسعون إلى تحسين تعلم الطلاب وإعداد الخريجين لسوق العمل. وأوضحت الدراسة أن الثقة بالنفس هي المكون الرئيس الوحيد الذي يؤثر على مستوى الكفاءة في جميع ميادين الحياة، ويرتبط بالنجاح في العمل، والتحصيل الدراسي، والتوافق بين الأشخاص، والسعادة العامة، وهي متطلب وسمة من متطلبات الممرضين والممرضات الجيدين. باحثة: جهود التطوير لم تؤتِ ثمارها والتعليم يعتمد على التلقين أكدت الباحثة في المناهج وطرق التدريس في جامعة تبوك قسمة عيد العمراني أنه على الرغم من الجهود المبذولة لتطوير التعليم والنهوض بالأجيال القادمة إلّا أنه من الواضح أن هذا التطوير لم يؤتِ ثماره كما يجب، نظرا لعدم تأهيل وتدريب المعلمين، فالمعلم لم يهيأ لهذا التطور والعلاقة بين عملية اعداد المعلمين والتحصيل العلمي للطلبة غير جيدة، مما يشير الى انه لا يمكن تطوير التعليم بدون ضمان جودة برامج اعداد وتأهيل المعلمين، وبدون ضمان ادراك المعلم لتنمية مهارات التفكير الحر والابداعي ونبذ جميع مظاهر الفرقة وتعزيز الوحدة الوطنية والتماسك الاجتماعي. وأضافت العمراني ان الاهتمام بالإجراءات الإدارية وشؤون الموظفين والمشروعات والقشور النظامية على حساب العملية التعليمية يعد من المشكلات التي تواجهه العملية التعليمية، ويضاف اليها غياب الدافع نحو تقديم خدمة تعليمية راقية، فضلا عن قلة المواهب التي تؤدي إلى عدم استخدام التكنولوجيا الحديثة في التعليم، فأصبح التعليم يعتمد أساسا على التلقين والحفظ وليس على الفهم والاستيعاب. وطالبت العمراني وزارة التعليم تركيزها على إعداد «المعلم الرقمي»، وهو المعلم المتمكن من مهارات استخدام الحاسب الآلي والإنترنت ومهارات الاتصال والتواصل عبرها شفهيًا وكتابيًا بلغة راقية ومفردات ثرية، والذي يستطيع التدريس باستخدام تكنولوجيا التعليم، ولديه القدرة على تحويل المحتوى التعليمي إلى نشاطات تعليمية، وعلى التدريس بطريقة المشروع ويعتمد على ورش العمل والمختبرات والدوائر المغلقة والحقائب التعليمية والأفلام والأشرطة المرئية كوسائل تعليمية، والقادر على تدريب وتهيئة التلاميذ على التعامل مع عالم المعلومات والبيانات والاتصالات السريعة عن طريق الحاسب الآلي والإنترنت وسائر وسائل وتقنيات تحليل المعلومات ومعالجتها، وربط المعلومات السابقة بالجديدة وتوظيفها جميعًا في الحياة العملية. مشكلات المناهج ومقترحات التطوير: لا تتماشى مع متطلبات العصر تركز على الجانب النظري على حساب الجانب العملي وللتطوير يجب العمل على وجود ورش تدريبية للطلاب اختيار البرامج والمناهج التي تتماشى مع النمو المعرفي والتقني بشكل جيد إيجاد تخصصات متنوعة خاصة في المرحلة المتوسطة والثانوية العيسى: التكاتف هو الحل ويرى وزير التعليم الدكتور احمد العيسى، في مقال سابق نشر له، أن إيجاد حلول جذرية لمشكلات النظام التعليمي المتجذرة والمتراكمة عبر عقود من الزمن لا يمكن أن تأتي من دون تكاتف وتعاون الجميع٬ مسؤولين ومواطنين٬ ولن تأتي من دون قرارات صعبة وحاسمة٬ ولن تأتي من دون أن ندفع ثمن بعض السياسات والقرارات٬ التي كانت تعالج قضايا التعليم من منظور قصير المدى. إضافة إلى ذلك فهناك العديد من المعوقات٬ فالأنانية التي قد تجعل بعضهم يقدم مصالحه الشخصية على مصلحة الوطن ستقف عائقًا أمام الحلول٬ وإقحام التعليم في خضم صراع التيارات وتصفية الخلافات الفكرية سيقف عثرة أمام الحلول٬ والإعلام الجديد المشكك في كل خطوة جادة والباحث عن كل خبر غريب لإثارة الرأي العام سيقف عثرة أمام الحلول٬ والموظف المتكاسل الباحث عن الروتين والدعة وإضاعة الوقت في ما لا يفيد سيكون عثرة أمام الحلول. «هيئة التقويم»: 8 مشروعات للارتقاء بالتعليم في مختلف المراحل من جهة أخرى أكدت هيئة تقويم التعليم انها تقوم حاليا بتنفيذ 8 مشروعات حيوية ومهمة للارتقاء بالتعليم في مختلف المراحل، ولفتت إلى ان بعض المشروعات تم البدء في تنفيذها, فيما سيتم تنفيذ البقية على مراحل، وسيؤدي ذلك الى الارتقاء بالاداء في مختلف الجوانب التربوية، وأكدت الهيئة انها ستتوسع في الاختبارات الوطنية لمختلف المراحل اعتبارا من العام المقبل بعد ان كشفت الاختبارات الوطنية الاخيرة ضعفا في مستويات الطلاب والطالبات، حيث كشفت الاختبارات الوطنية ان 57% من طلاب الصف الثالث حصلوا على درجات عند أو أعلى من معيار الحد الأدنى الوطني في الرياضيات، وحقق 9.9% من الطلاب المستوى الخامس من مستويات الأداء مما يعني أنهم يستطيعون حل مسائل حسابية سياقية تتطلب مهارات معقدة، وكان أداء 18.7% من الطلاب في المستوى الرابع، وحقق 28.1% من الطلاب المستوى الثالث، وحقق 26.9% المستوى الثاني، كما أن 59% من طلاب الصف السادس حصلوا على درجات عند أو أعلى من معيار الحد الأدنى الوطني في مادة الرياضيات. بينما حصل 41% على درجات تحت معيار الحد الأدنى الوطني وحقق 10.4% المستوى الخامس، وحقق 20.1% المستوى الرابع، وحقق 28.5% المستوى الثالث، وحقق 16.3% المستوى الأول. كما أشارت الهيئة ان الاستبيان الذي طرح على المعلمين أوضح أن 75% من المعلمين لا يتوفر لهم مواد ووسائل تدريسية داعمة للتعلم، وأن الكتاب المدرسي هو المصدر الرئيس للتعلم والتدريس. وذكر 70% من المعلمين أنه ليس لديهم أماكن متاحة في المدارس تمكنهم من العمل والتخطيط للتدريس. بينما اشار 59% من المعلمين أن مدارسهم بحاجة إلى صيانة وإعادة تأهيل بدرجة كبيرة. وفيما يخص العمل التعاوني بين المعلمين في المدرسة، ذكر ما بين 40% من المعلمين أنهم لا يتعاونون مع بعضهم فيما يخص عملهم التدريسي، وأنهم لا يجدون دعم تقني داخل المدرسة يمكنهم من استخدام التقنية في التدريس. أما فيما يتعلق بالربط بين الدروس حياة الطلاب اليومية، فقد أوضح 24 % من المعلمين أنهم لا يربطون ما يعلمونه للطلاب في الصف بحياتهم اليومية. ويرى المعلمون أن 77 % من الطلاب أحيانا ليس لديهم المعارف والمهارات المتطلبة منهم في الصفوف السابقة. فروقات في أداء الطلاب بمختلف المناطق: • حقق طلاب الصف الثالث بالباحة، والصف السادس بالشرقية، درجات أعلى من متوسط في مادتي الرياضيات والعلوم • كانت نتائج الطلاب مقاربة لمتوسط في كل من مكة المكرمة، والمدينة المنورة، والرياض، والقصيم • حصل طلاب الصف السادس في عسير وتبوك على درجات أقل من متوسط في الرياضيات فقط • كان أداء الطلاب في كل من الجوف، وحائل، والحدود الشمالية أقل من متوسط أبرز أسباب ضعف التعليم العام ضعف مستوى الكثير من المعلمين والمعلمات ضعف البنية التحتية في المدارس عدم وجود الأمور الجاذبة في المدارس مثل الرياضة والترفيه ضعف بعض إدارات التربية والتعليم والمدارس كثرة غياب المعلمين والمعلمات طيلة العام كثرة غياب الطلاب والطالبات التقويم المستمر الذي أصبح يخرج طلابا لا يعرفون القراءة والكتابة عدم وجود نجاح او رسوب في المرحلة الابتدائية عدم وجود آلية لقياس أداء المعلمين والمعلمات ضعف التدريب للمعلمين والمعلمات عدم التفريق بين المعلم المتميز والمعلم غير الجاد او المهمل ضعف هيبة المعلم بسبب الوزارة عدم وجود برامج ترفيهية ورياضية في المدارس ضعف الصيانة والخدمات اللوجستية في المدارس انشغال المعلمين والمعلمات والطلاب والطالبات بالسهر ووسائل التواصل الاجتماعي خبير تربوي: التعليم بالمملكة لا يواجه مشكلات مستعصية نفى الخبير التربوي مرعي العاصمي وجود مشكلات مستعصية تواجه التعليم في المملكة، كما يتصورها البعض، مشيرا إلى أن نظام التعليم جيد وأن المشكلة الحقيقية المعلم ذاته بما يواجهه من مشكلات، قد يحتاج إلى مراجعات من ناحية نصاب المعلم والاهتمام به وحمايته، مضيفًا: إن المعلم يحتاج للتحفيز من مدرسته ومن مشرفيه في مواجهة بعض الطلاب المستهترين أو أولياء أمور مثبطين. وأوضح العاصمي، إلى أن المعلم الذي يتجه للعمل في مهنة التعليم وهو مقتنع بهذه المهنة تجده يبدع بها، لكن من يتجه للعمل في التعليم كوظيفة فقط، يصطدم بعطائه المتذبذب مما يعود على الطلاب بالأثر السلبي. وأكد أن اختيار المعلم ليس بالأمر السهل والتعليم مفتوح للجميع ولكن لابد من أن يكون المعلم لديه الخلفيه التربوية الكافية مما تلقاه خلال تعليمه الجامعي، مشيرًا إلى أن العمل في التعليم سيحتاج إلى الصبر. وأكد العاصمي إلى أن العملية التعليمية لا تعاني من أي نقص، لافتا إلى أن هنالك تحسنا كبيرا في المباني المدرسية وفي الامكانات المهيئة، ولكن لابد من زيادة التقنيات ومراعاة احتياجات المعلم المتميز عن غيره مطالب لإنهاء مشكلات المعلمين • معالجة ضعف أداء المعلم • إعطاؤه حقوقه وتوفير البيئة المناسبة له • زيادة ساعات التدريب المناسبة • إعادة هيبة المعلم في الوسط التعليمي • إسناد المواد التخصصية لمعلمين متخصصين • العمل على ابتعاث المزيد من المعلمين لتلقي التدريب في الدول المتقدمة • تنفيذ أجهزة نظام البصمة في المدارس كافة لمكافحة تسيب المعلمين • معالجة مشكلة الحقوق المادية الضائعة والدرجات الوظيفة المفقودة المزيد من الصور :