دمشق - الجزيرة نت: سقط قتلى وجرحى في غارات على ريف إدلب الشرقي (شمال غرب سوريا)، بينما تجدد قصف البراميل المتفجرة على ريف حمص (وسط)، في حين تواصلت الاشتباكات العنيفة بريف دمشق. من جانبه أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن خمس طائرات مروحية تابعة للنظام السوري ألقت ما لا يقل عن 20 برميلا متفجرا على مزارع محيطة بأوتستراد السلام قرب منطقة خان الشيح بغوطة دمشق الغربية. وأغارت طائرات النظام السوري على خان السبل جنوب مدينة سراقب في ريف إدلب الشرقي، ما أدى إلى مقتل ثمانية مدنيين -بينهم طفل ووالده- وإصابة عشرات آخرين بحسب ناشطين. وقالت المصادر ذاتها إن فرق الدفاع المدني توجهت إلى المنطقة المستهدفة لرفع الأنقاض وانتشال الضحايا وإسعاف الجرحى، كما طال قصف مماثل بلدة سنجار في الريف الجنوبي من دون تسجيل إصابات. وفي حمص، جددت طائرات النظام المروحية قصف مدينة الحولة في ريف حمص الشمالي بالبراميل المتفجرة. وكان طيران النظام ارتكب الخميس مجزرة في الحولة راح ضحيتها 15 قتيلا وعشرات الجرحى. ويوم أمس أعلنت المحكمة الشرعية في حمص إلغاء صلاة الجمعة بمناطق الريف الشمالي بسبب قصف النظام. وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن 21 مدنيا على الأقل قتلوا -بينهم ستة أطفال- خلال قصف جوي لقوات النظام السوري على عدد من البلدات في وسط البلاد. وقال المرصد إن 14 مدنيا -بينهم أربعة أطفال- قتلوا عندما انهمرت براميل متفجرة على بلدة الحولة وعدة قرى مجاورة. وقتل سبعة مدنيين آخرين بينهم ثلاثة أطفال الخميس أيضا في غارات جوية لقوات النظام على مدينة الرستن. من جهة ثانية، تمكن الجيش الحر من أسر عنصرين من داعش كانا يختبئان كخلايا في مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي. وفي اللاذقية على الساحل السوري تمكن مقاتلو المعارضة من استعادة السيطرة على جميع النقاط التي تقدمت فيها قوات النظام في عدة محاور بجبل التركمان في الريف الشمالي بعد اشتباكات عنيفة أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى بصفوف النظام.