×
محافظة المنطقة الشرقية

شركة بترول أبوظبي تستغني عن آلاف الموظفين

صورة الخبر

توقع خبراء في النفط أن تتجاوز منظمة أوبك التحديات التي تواجهها حاليا والتي تهدد وحدتها وتحكمها في سوق النفط العالمية. وأنشئت المنظمة العالمية للدول المصدرة للبترول "أوبك" عام 1960 حيث عمل أعضاؤها منذ أنشائها على زيادة العائدات من بيع النفط في السوق العالمية، وتمتلك الدول الأعضاء في "أوبك" 40 % من الناتج العالمي و70 % من الاحتياط العالمي للنفط. سياسة جديدة تضم أوبك 13 دولة أعضاء فيها، وفي دراسة لدور هذه المنظمة نجد أن منظمة "أوبك" في أوائل الثمانينات اقتصر دورها على الحفاظ على أسعار النفط في السوق العالمية، ومنذ عام 1983 بدأت تتبع سياسة جديدة تقوم على تحديد سقف إنتاج معين لا يجوز للدول الأعضاء تجاوزه مع توزيع الحصص الإنتاجية وفقاً لهذا السقف وبحسب الطاقة الإنتاجية، وفي التسعينات تذبذب سعر البرميل بين الارتفاع والانخفاض، وفي عام 2000 وضعت" أوبك" آلية لضبط الأسعار وارتفع سعر النفط في السنوات التي تلتها حتى وصل لحاجز 100 دولار للبرميل في عام 2007، ويرى خبراء نفطيون أن مستقبل منظمة "أوبك" وعلى الرغم من مشاغبة بعض أعضائها إلا أن المنظمة ستبقى الأكثر تأثيراً في أسواق النفط. ضبط الأسعار تحدث الخبير النفطي المهندس عبدالرحمن النمري عن مستقبل المنظمة بأن "أوبك" كان ومازال الهدف من إنشائها عام 1960 ضبط أسعار النفط في الأسواق العالمية، حيث بدأت أوبك بخمسة أعضاء مؤسسين ووصل عدد أعضائها حالياً 13 عضواً، وأصبحت محط اهتمام جميع المصدرين والمستهلكين في جميع دول العالم لتأثيرها القوي على أسعار النفط، أما مستقبل المنظمة وبالرغم من مشاغبة بعض الأعضاء إلا أنها ستبقى المنظمة الأكثر تأثيراً في أسواق النفط. وأوضح النمري أن جميع الدول المصدرة للنفط داخل منظمة أوبك وخارجها في مركب واحد وهذه حقيقة لا مناص منها، واجتماعها على طاولة الحوار للاتفاق على سعر عادل ومدروس للإنتاج هو الحل الجذري لسد الفجوة بين العرض والطلب ليستقر السوق النفطي، وعدا ذلك مجرد حلول آنية. وفي السؤال عن أن "أوبك" لم تعد منتظمة موحدة أشار النمري إلى أن هذه مبالغة، مشيرا إلى أن منظمة أوبك مرت بكثير من التحديات واستطاعت تجاوزها، وستتجاوز هذه المرحلة الحرجة عاجلاً أم آجلاً، فكما أسلفت أن الجميع في مركب واحد. وأضاف أن المملكة ماضية في سياستها النفطية المتوازنة والعادلة التي تهدف إلى استقرار الأسواق العالمية، ومن المؤكد أنها لن تتأخر عن تطبيق أي خطة تعود عليها بالنفع. إستراتيجيات الطاقة قال الخبير النفطي ورئيس شؤون الحفر والتنقيب في "أرامكو" سابقا المهندس عثمان الخويطر حول مستقبل "أوبك" إنها ستظل على الوجود كما كان حالها خلال العقود الثلاثة الماضية، منذ أن اتخذت دولها منفردة قرارات رفع مستوى الاحتياطي لكل دولة منتصف الثمانينات دون مبرر. وعن إعلان روسيا مقاطعة قمة منظمة الدول المصدرة للبترول "أوبك" في 2 يونيو القادم، أو أنه سيكون هناك تحالف "روسي -إيراني" وسيلعب ذلك التحالف دوراً بارزاً في هذا الاجتماع في تحديد استراتيجيات الطاقة العالمية قال الخويطر: في نظري أن لا أهمية لحضور روسيا اجتماعات الدول المصدرة من عدمه، إذا كان الهدف ليس تخفيض مستوى الإنتاج، مبينا أنه سواء تحالفت روسيا مع إيران أم لم تفعل فهو مجرد لعبة سياسية وليس لها أي تأثير على السوق البترولية. وفي الحديث عن سياسة المملكة النفطية الجديدة في التوسع بإنشاء المصافي والمشاركة في صفقات تكرير مع شركات رئيسية في أسواق النفط العالمية ، أكد الخويطر أن المملكة اليوم تتجه نحو مزيد من الاستثمار في المصافي داخليا وخارجيا وكذلك الصناعة البتروكيماوية وهو ما يعود بالفائدة على الاقتصاد المحلي. وزير الطاقة الروسي: مستعدون للمشاركة في محادثات المنظمة موسكو: رويترز قال وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك إن بلاده مستعدة لدراسة المشاركة في أي محادثات تجريها منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، لكنها لم تتلق أي اقتراح في هذا الشأن حتى الآن. وأوضح نوفاك أنه من المستبعد أن تتخذ منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) أي قرارات لتنسيق أسواق النفط خلال اجتماعها المقبل أوائل الشهر المقبل، مشيرا إلى أنه لا ينبغي توقع حدوث توازن بين العرض والطلب في أسواق النفط العالمية قبل منتصف 2017.