×
محافظة الرياض

موظفو مصرف الراجحي يتطوعون لطلاء 20 منزلاً في الرياض

صورة الخبر

عبد الرحيم الريماوي، علاء المشهراوي (القدس، رام الله) أعلن وزير الجيش الإسرائيلي، موشيه يعالون، في مؤتمر صحفي في مقر وزارة الجيش في تل أبيب، أمس الجمعة، عن استقالته بصورة رسمية، وسط انتقادات لرئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، والجناح اليميني المتطرف في حزب الليكود. وقال يعالون إنه «لا نية لدي بمغادرة الحياة السياسية والعامة في الدولة» وأنه سيعود إلى التنافس «على قيادة الدولة». وحذر يعالون من سيطرة «جهات معادية» على حزب الليكود، في إشارة إلى جهات يمينية متطرفة. وأشار يعالون إلى الخلافات مع نتنياهو وعدد من أعضاء الكنيست في الليكود وأحزاب اليمين. وقال إنه «للأسف الشديد وجدت نفسي، مؤخرا، أخوض خلافات شديدة حول قضايا أخلاقية ومهنية مع رئيس الحكومة وعدد من الوزراء وأعضاء الكنيست. وصارعت بكل قوتي ضد مظاهر التطرف والعنف والعنصرية في المجتمع الإسرائيلي، التي تهدد مناعته وتتغلغل إلى الجيش الإسرائيلي أيضا وتلحق ضررا بنا». وتابع «لقد صارعت بكل قوتي محاولات المس بالمحكمة العليا وقضاة إسرائيل، وهذه خطوات ستكون نتيجتها المس بشكل بالغ بسلطة القانون وقد تكون نتائجها كارثية للدولة». يشار إلى أن استقالة يعالون، التي قدمها، أمس، ستصبح سارية المفعول بعد 48 ساعة من تقديمها، وبعدها سيتولى نتنياهو وزارة الجيش إلى حين تعيين أفيجدور ليبرمان وزيراً للجيش في حال الاتفاق على انضمامه للحكومة. وأبلغ وزير الجيش الإسرائيلي، يعالون، أمس، رئيس الحكومة،  نتنياهو، بأنه يستقيل من الحكومة كوزير للجيش ومن الكنيست، وأنه سيعتزل الحياة السياسية لفترة. وقال نتنياهو ليعالون إنه في حال قرر البقاء في حزب الليكود فإن بإمكانه الحصول على حقيبة الخارجية. وكتب يعالون في صفحته على موقع «فيسبوك» «أبلغت رئيس الحكومة بأنه في أعقاب أدائه في التطورات الأخيرة، وعلى ضوء انعدام الثقة به، فإني أستقيل من الحكومة والكنيست وسأعتزل الحياة السياسية لفترة». وكان يعالون يشير بذلك إلى نية نتنياهو ضم رئيس حزب «إسرائيل بيتينا» ليبرمان إلى حكومته وتعيينه وزيرا للجيش وهو ما اعتبر إطاحة بيعالون. من الجهة الأخرى، رحب حزب «البيت اليهودي» باستقالة يعالون وأنها «تعيد الاحترام للسياسة الإسرائيلية». وكان هذا الحزب قد وصف يعالون بأنه «كارثة أمنية تسير على الأقدام». وقالت وزيرة القضاء، أييليت شاكيد، إن يعالون «هو رجل أخلاقي وأعطى الكثير لدولة إسرائيل. ومكانه يجب أن يكون حول طاولة الحكومة». ودعا وزير الداخلية، أرييه درعي، من حزب شاس، يعالون إلى التراجع عن استقالته، ووصفه بأنه «رجل أخلاقي وأعطى عشرات السنوات من أجل أمن إسرائيل». وقال عضو الكنيست عمير بيرتس، من كتلة «المعسكر الصهيوني»، إن نتنياهو أوضح للجمهور أنه ليس زعيما للشعب كله، وإنما للجزء المتطرف فقط. ونجح نتنياهو بتنفيذ عملية تصفية ضد وزير جيش دولة إسرائيل بعد أن نصب له كمائن مرة تلو الأخرى. ولو كان ذلك بسبب اعتبارات قومية فلا اعتراض، لكن هذه اعتبارات سياسية ضيقة وسلوك بشع». ونقلت الإذاعة العبرية عن زعيم حزب «إسرائيل بيتنا» لبيرمان تعهد بالقضاء على حكم حركة حماس في قطاع غزة والتضييق على قيادات السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية إذا تولى حقيبة «الجيش» في حكومة نتنياهو. وأضاف ليبرمان: على إسماعيل هنية والسنوار ومروان عيسى البحث عن قبور لهم من الآن إذا توليت وزارة الجيش. وقالت الإذاعة العبرية إن لبيرمان تعهد أمام مقربيه، بتغير طريقة التعاطي مع حماس في قطاع غزة بطريقة جذرية وأن الرد على أي عملية إطلاق صواريخ صوب التجمعات السكنية «الإسرائيلية» سيكون مختلفاً. وفيما يتعلق بالسلطة الفلسطينية في رام الله قال مقربون من ليبرمان إنه تعهد أمامهم ليلة الخميس بأنه سيحرم أي مسؤول فلسطيني من بطاقة ال»vip» في حال مارس ما أسماه بالتحريض ضد إسرائيل.