"على أن تنتهي أعمالها خلال مدة لا تتجاوز أسبوعين".. آخر عبارة في بيان هيئة الرياضة عن لجنة حصر وتدقيق الوضع المالي لنادي الاتحاد.. كان هذا بتاريخ: 26 إبريل.. أي قبل أكثر من ثلاثة أسابيع..! وحتى الآن لم يتم الإعلان عن النتائج.. وإلى وقتنا هذا الانتخابات مؤجلة.. وإلى متى..؟ عقارب ساعة النادي متوقفة.. الكل ينتظر.. لن يتقدم مرشح جاد والرؤية منعدمة تماماً.. ماذا عن نوايا الإدارة الحالية..؟ بعض التحركات تومئ بأنها تنوي البقاء.. وبعضها الآخر يقول إنها تحزم حقائبها.. فكرة تكليف إدارة لا تستسيغها فيفا إطلاقاً.. الصندوق الانتخابي هو النظام.. تأخير إعلان القوائم فيه مفسدة للوقت.. أما عدم إعلانها فليس إلا غطاءً للفساد ذاته..! من حق كل منتم للكيان أن يعلم حقيقة الأمر.. التطويح بالأرقام والرمي بالتهم وضع الكل في القفص.. آن الأوان يا هيئة الرياضة أن تقولي كلمة الفصل.. المداراة ليست إلا تدويراً لمشكلة ظلت وما زالت منذ إدارات متعاقبة.. إن لم يتم الإعلان التفصيلي وبمنتهى الشفافية في هذا التوقيت بالذات فهذا معناه أن الهيئة ذاتها تتهرب من مساءلتها ومسؤوليتها..! الكل أضحى متهماً مع الأسف في فوضى هذه الأرقام، ومن حق البريء على الأقل أن ينال صك براءته بهذا الإعلان.. نهاية: أما آن لهذا الليل أن ينجلي ؟؟؟