أعلن زعيم حركة «النهضة» الإسلامية راشد الغنوشي أن حزبه يفكر في تغيير اسمه «تفاعلاً مع التغيرات المحلية واستجابة لتطلعات التونسيين»، فيما رفض رجال دين في تونس مبادرة تشريعية تهدف إلى إقرار المساواة في الميراث بين المرأة والرجل ليعود بذلك الجدل حول المساواة بين الجنسين. وأكد الغنوشي في حوار مع مجلة محلية «رغبة النهضة في التفاعل الإيجابي مع مطالب التونسيين في التنمية باعتبارها مطالب أساسية للثورة»، وذلك قبل أيام قليل من انعقاد المؤتمر العاشر للحركة الإسلامية التونسية. وحذر الغنوشي من التمدد الطائفي الشيعي في تونس وشمال أفريقيا. وقال: «لسنا مع تكفير الشيعة، ولكن لسنا مع الدعوة الطائفية داخل الأمة ومحاولات اختراق المجتمعات السنية بمد طائفي شيعي، أو العكس».