بعد مرور عامين على وفاته، نُقل رماد غابرييل غارسيا ماركيز إلى كولومبيا، مسقط رأسه، على أن يتم توديعه في جامعة كارتاخينا، شمالاً، خلال مراسم تقام الأحد المقبل. وأكد غونزالو غارسيا بارتشا، أحد أبناء الكاتب الحائز نوبل للآداب، أن الرماد سيبقى في هذا المكان، في دير «ميرسيد»، وسط كارتاخينا التاريخي. والمعلوم أنّ هذا الدير الملاصق للجامعة قريب جداً من منزل صاحب «مئة عام من العزلة»، في المدينة الواقعة على البحر الكاريبي حيث أقيمت مؤسسة الصحافة الآيبيرية - الأميركية الجديدة. وعلقت جامعة كارتاخينا على الأمر في بيان جاء فيه: «كل الأمور باتت جاهزة في مثوى غابرييل غارسيا ماركيز الأخير». وقال نجله المقيم في فرنسا أن «كارتاخينا هي المدينة التي تركزت فيها عائلة ماركيز ودفن فيها أجدادي. فبدا لنا طبيعياً أن ينقل إليها رماد والدي».