×
محافظة مكة المكرمة

حديقة بلا مواقف ومرور الطائف يتوعد المخالفين

صورة الخبر

أفاد رئيس وكالة المخابرات الداخلية الفرنسية باستعداد تنظيم “داعش” الإرهابي للقيام بحملة تفجيرات تستهدف التجمعات الكبيرة في بلاده، التي تستضيف بطولة أوروبا لكرة القدم الشهر المقبل. وتحدَّث باتريك كالفار، أمام لجنة الدفاع في برلمان بلاده عن “شكل جديد من الهجوم” يتمثَّل في “زرع عبوات ناسفة في أماكن توجد فيها تجمعات كبيرة من الناس، وتكرار هذا النوع من الفعل لخلق مناخٍ من أقصى درجات الفزع”. وأبلغ كالفار، اللجنة، في شهادة أدلى بها قبل عشرة أيام، وأُرسِلَت إلى الإعلام أمس الخميس، بأنه “من الواضح أن بلادنا هي الأكثر عرضة للتهديد”، مؤكداً “نعلم أن داعش يخطط لهجمات جديدة”. وجاءت هذه التصريحات بعد ستة أشهر من مقتل 130 شخصاً في هجمات منسقة على مقاهٍ وملعب لكرة القدم وقاعة للحفلات نفذها متطرفون في باريس. وذكر كالفار، أن لدى التنظيم الإرهابي أعداداً لشن هجمات جديدة. وأشار إلى نحو 645 مواطناً فرنسياً، أو مقيماً في فرنسا موجودين حالياً في سوريا، أو العراق، بينهم 400 كانوا مقاتلين، مبيِّناً أن 201 آخرين كانوا عابرين للمنطقة. وتبدأ بطولة أوروبا لكرة القدم في الـ 10 من يونيو، وتستمر لمدة شهر على عشرة ملاعب. ومن المتوقع حضور نحو 2.5 مليون مشجع 51 مباراة، يشارك فيها 24 فريقاً. وستكون هناك أيضاً “مناطق تشجيع” للراغبين في متابعة المباريات عبر شاشات ضخمة في المدن الرئيسية.  رئيس الوزراء فالس: لن نهمل في أمننا رئيس المخابرات الفرنسية: «داعش» يخطط لاستهداف تجمعات كبيرة عبر حملة تفجيرات باريس، بروكسل رويترز، أ ف ب حذَّر رئيس وكالة المخابرات الداخلية الفرنسية من استعداد تنظيم «داعش» الإرهابي لحملة تفجيرات تستهدف التجمعات الكبيرة في بلاده التي تستضيف بطولة أوروبا لكرة القدم الشهر المقبل. وتحدَّث باتريك كالفار، أمام لجنة الدفاع في البرلمان الفرنسي، عن «شكلٍ جديد من الهجوم» يتمثَّل في «زرع عبوات ناسفة في أماكن توجد فيها تجمعات كبيرة من الناس وتكرار هذا النوع من الفعل لخلق مناخٍ من أقصى درجات الفزع». وأبلغ كالفار اللجنة، في شهادةٍ أدلى بها قبل 10 أيام وأُرسِلَت للإعلام أمس الخميس، بأنه «من الواضح أن بلادنا هي الأكثر عرضة للتهديد، ونعلم أن داعش يخطط لهجمات جديدة». وجاءت هذه التصريحات بعد 6 أشهر من مقتل 130 شخصاً في هجماتٍ منسقة على مقاهٍ وملعب لكرة القدم وقاعة للحفلات نفذها متطرفون في باريس. وذكر كالفار أن لدى التنظيم الإرهابي أعداداً لشن هجمات جديدة. وأشار إلى نحو 645 مواطناً فرنسيّاً أو مقيماً في فرنسا موجودين حالياً في سوريا أو العراق بينهم 400 كانوا مقاتلين، مبيِّناً أن 201 آخرين كانوا عابرين للمنطقة. وتبدأ بطولة أوروبا لكرة القدم في الـ 10 من يونيو وتستمر لمدة شهر على 10 ملاعب. ومن المتوقع حضور نحو 2.5 مليون مشجع 51 مباراة يشارك فيها 24 فريقاً. وستكون هناك أيضاً «مناطق تشجيع» للراغبين في متابعة المباريات عبر شاشات ضخمة في المدن الرئيسة. وتقول الشرطة الفرنسية إنها تعمل بأقصى جهدها بعد هجومين لمتطرفين العام الماضي واحتجاجات معتادة في الشوارع. في هذا الصدد؛ تؤكد الحكومة اتِّباعها كافة الإجراءات لضمان سير الأمور بسلاسة. وعند سؤاله عن تصريحات كالفار؛ أبلغ رئيس الوزراء، مانويل فالس، إذاعة «آر.تي.إل» أمس بقوله «لن نهمل في أمننا». وفي تذكيرٍ بالتحديات التي تواجه قوات الأمن؛ أدى نسيان قنبلة وهمية استُخدِمَت في تدريب أمني في استاد مانشستر يونايتد في بريطانيا إلى إجلاء 75 ألف شخص وإلغاء مباراة مطلع هذا الأسبوع. إلى ذلك؛ أفاد كالفار باستمرار «داعش» في استخدام ذات الطرق التي يسلكها المهاجرون عبر البلقان لإدخال مقاتليه إلى أوروبا. وفي ظل الضغط الذي يتعرض له التنظيم الإرهابي جرَّاء الضربات الجوية في سوريا؛ فإنه يستهدف الرد في الأراضي الأوروبية، بحسب شهادة كالفار. وجاء فيها «التنظيم في وضعٍ يحاول الرد فيه بأسرع ما يمكن وبأقصى ما يستطيع، يواجه صعوبات عسكرية على الأرض ولذلك سيريد تشتيت الانتباه والثأر من الضربات الجوية للتحالف» الدولي بقيادة الولايات المتحدة. في سياقٍ متصل؛ أعلن المحققون البلجيكيون العثور على «وصيةٍ أخيرة» تعود إلى المشتبه به في اعتداءَي بروكسل وباريس الإرهابيَين، محمد عبريني. وعثرت الشرطة على الوثيقة على حاسب آلي محمول اكتُشِفَ في الـ 22 مارس يومَ شنَّ انتحاريون من «داعش» اعتداءاتٍ في مطار بروكسل ومحطة مترو فيها أدت إلى مقتل 32 شخصاً. ووُجِدَ الحاسب الآلي في أحد المخابئ التي استخدمها المهاجمون، بحسب تقرير للشرطة الفدرالية البلجيكية. ورصد المحققون الوثيقة بصيغة «وورد» مؤرخة بالـ 2 من فبراير قبل شهر على الاعتداءات، وهم يعتقدون أنها رسالة من عبريني، البلجيكي مغربي الأصل، إلى والدته. وذكر المحققون أن الرسالة التي كُتِبَت بأحرف منفصلة وملأتها الأخطاء «يمكن اعتبارها وصيته الأخيرة». وكتب صاحب الرسالة الذي أطلق على نفسه اسم «أبو يحيى» أنه سافر إلى سوريا و»بات مهتمّاً جدّاً بالدين» بعد مقتل شقيقه الأصغر هناك. ووفقاً للتقرير؛ أراد عبريني، المشتبه المهم في اعتداءات باريس (نوفمبر 2015)، ما زعم أنه «الاستشهاد» عبر هجوم إرهابي. وفي الـ 8 من إبريل؛ أوقفته الشرطة البلجيكية، واتضح أنه «الرجل ذو القبعة» الذي ظهر في كاميرات المراقبة برفقة اثنين من مهاجمي مطار بروكسل.