×
محافظة المدينة المنورة

توقعات «الأرصاد»: رياح مثيرة للأتربة وتدنى في الرؤية على 5 مناطق

صورة الخبر

حالة من التخبط تعيشها الحكومة المصرية في التعامل مع أزمة اختفاء طائرة الركاب التابعة لشركة "مصر للطيران" خلال رحلتها من باريس للقاهرة داخل الحدود المصرية وعلى متنها 66 شخصاً من جنسيات مختلفة. ووفقاً لموقع "سي إن إن" فقد بدأ تضارب التصريحات بين شركة "مصر للطيران" والقوات المسلحة التي تشارك في جهود الإنقاذ بعد أن أعلنت الشركة أنه "قد تم الإبلاغ عن طريق البحث والإنقاذ التابع للقوات المسلحة المصرية باستقبال رسالة استغاثة من أجهزة الطوارئ بالطائرة (MS 804) الساعة 4:26 فجراً بتوقيت القاهرة"، وذلك بعد نحو ساعتين من انقطاع الاتصال بها، وهو التصريح الذي نفاه المتحدث العسكري باسم الجيش المصري العميد محمد سمير، لافتاً إلى أنه "في إطار ما تناولته بعض وسائل الإعلام عن حادث اختفاء الطائرة المصرية.. تؤكد القوات المسلحة عدم استقبال أي رسائل استغاثة من الطائرة المفقودة". وفي سياق موازٍ تضاربت مواعيد وأماكن انقطاع الاتصال بالطائرة وكذلك عدد الركاب على متنها في البيانات الرسمية التي نشرتها الشركة عبر حسابها على موقع "تويتر"، إذ كانت البداية بالإعلان عن اختفاء الطائرة وعلى متنها 59 راكباً و10 من أفراد الركب الطائر، إلا أن الشركة عادت وذكرت أن عدد الركاب هو 56 شخصاً بالإضافة 7 من أفراد الركب الطائر و3 أفراد أمن. الطائرة، بحسب بيانات الشركة، أقلعت من مطار باريس، الساعة 23:09 بتوقيت باريس، وهو نفس توقيت القاهرة، وكان من المتوقع وصولها في تمام الساعة 03:15 بتوقيت القاهرة. وعن وقت انقطاع الاتصال، قالت الشركة في البداية إن "الطائرة اختفت من على الرادار في ساعة مبكرة من فجر اليوم، وجارٍ التأكد من البيانات الواردة"، ثم أضافت أن الطائرة "فقدت الاتصال بأجهزة الرادار في تمام الساعة 02:45 بتوقيت القاهرة"، وعادت وأعلنت أنه "فقد الاتصال بالطائرة في تمام الساعة 2:30 صباحاً بتوقيت القاهرة"، وبعدها قالت إنه "تم الإبلاغ عن طريق البحث والإنقاذ التابع للقوات المسلحة باستقبال رسالة استغاثة من أجهزة الطوارئ بالطائرة الساعة 04:26 محلي بتوقيت القاهرة"، أي بعد نحو ساعتين من انقطاع الاتصال. وعن موقع سقوط الطائرة، بدأت "مصر للطيران" بالإعلان عن اختفاء الطائرة قبل الدخول إلى المجال الجوي المصري بـ 80 ميلاً (10 دقائق)، وكانت على ارتفاع قدره 37 ألف قدم. ولكنها عادت وغيرت الموقع، قائلة إن "الطائرة اختفت بعد الدخول إلى المجال الجوي المصري بـ 10 أميال"، وبعدها ذكرت أنه "فقد الاتصال بالطائرة فوق البحر المتوسط على بعد نحو 280 كيلومتراً من السواحل المصرية". وبعد هذه البيانات، قالت "مصر للطيران" إنها " ترجو جميع وسائل الإعلام الالتزام بالبيانات الرسمية الصادرة عنها"، على حد تعبيرها. وأكدت الشركة أنها "تنفي جميع البيانات والمعلومات المغلوطة التي تم تداولها منذ الصباح الباكر عن أسباب اختفاء الطائرة المصرية القادمة من باريس والتي أرجعها البعض إلى أسباب فنية"، مشددة على أنه "لم يتم التوصل حتى الآن إلى أسباب اختفاء الطائرة". وقالت: "نرجو عدم التكهن بموقفها الحالي وسوف نوافيكم بتطورات الموقف أولاً بأول، وتهيب مصر للطيران وسائل الإعلام ضرورة استقصاء المعلومات من المركز الإعلامي لمصر للطيران فقط من خلال البيانات الرسمية الصادرة عن الشركة".