×
محافظة المنطقة الشرقية

8 مليارات درهم أرباح أسهم دبي في 5 أشهر

صورة الخبر

كشف سليمان الحمدان، وزير النقل، عن أن أعضاء الهيئة العربية للطيران المدني انتخبوا السعودية عضوا في المجلس التنفيذي للهيئة، إلى جانب انضمام الكويت والصومال وجيبوتي لعضوية الهيئة، مشيرا إلى إقامة مؤتمر عالمي للطيران في المملكة أغسطس القادم. وأكد الحمدان على هامش فعاليات أعمال اجتماع الجمعية العامة الثالث والعشرين للهيئة العربية للطيران المدني الذي تستضيفه الهيئة العامة للطيران المدني في المملكة، أن الاجتماع خرج بعديد من القرارات لتفعيل العمل العربي المشترك، وتبادل الآراء في كثير من الأمور الفنية وما يتعلق بالسلامة والملاحة الجوية وغيرهما، مفيدا بأن صناعة النقل الجوي تلعب دورا حيويا ورئيسا في اقتصاديات الدول، وتؤثر تأثيرا مباشرا وغير مباشر في تحقيق التقدم الحضاري، الذي تسعى إليه الحكومات لشعوبها، وتزداد أهميتها ومتغيراتها يوما بعد يوم. ولفت إلى أن هذه الصناعة تواجه اليوم عددا من التحديات، خاصة في عالمنا العربي، منها ما يتعلق بأمن الطيران المدني والسلامة الجوية والمنافسة واقتصاديات الطيران والملاحة الجوية والتشريعات والأنظمة، مؤكدا رؤية السعودية لمواجهة تلك التحديات، التي تتمثل في ضرورة العمل المشترك بين دول المنطقة ككتلة واحدة من خلال الهيئة العربية للطيران المدني، علاوة على التعاون والتنسيق مع الهيئات والاتحادات العالمية ذات العلاقة، وفي مقدمتها منظمة الطيران المدني الدولي "الإيكاو". وأوضح وزير النقل أن المنافسة في سوق النقل الجوي احتدمت وتمكنت ناقلات جوية عربية من احتلال صدارة الترتيب بين أفضل الناقلات العالمية، لتفوق خدماتها وأفضلية أسعارها، ما أفقد عديد من الناقلات العالمية الكبرى حصة لا يستهان بها من السوق، "وقد أثار ذلك قلق بعض الدول فلجأت إلى ادعاءات تجاهلت فيها احتياجات المسافرين ومتطلبات النمو الاقتصادي المتسارع واتفاقيات السماوات المفتوحة التي وقعتها"، داعيا إلى ضرورة قيام "الإيكاو" بمسؤولياتها عبر تقديم اقتراحات تستهدف تحقيق مزيد من المنافسة العادلة التي تضمن توفير فرص متكافئة، وتتيح المشاركة الفاعلة للناقلات الجوية لخدمة سوق النقل الجوي. وأشار إلى أن من أهداف "رؤية السعودية 2030" تحقيق وتعزيز المنافسة العادلة، والدفع نحو خصخصة القطاعات والمرافق الحكومية، ومنها قطاع الطيران المدني، بغية رفع الكفاءة والإنتاجية، مبيِّنا أن الطيران المدني في المنطقة العربية يتمتع بمقومات وآفاق وفرص كبيرة مهيأة للنمو، "لذلك فإن الأنظار تتجه نحو الهيئة العربية للطيران المدني للقيام بدور يسهم في استثمار تلك المقومات عبر وضع السياسات والإجراءات التي تساعد الدول الأعضاء على ترسيخ مبادئ الشفافية وتحديد المسؤولية وحفظ الحقوق وتحسين فعالية الأداء في قطاع النقل الجوي بالإقليم العربي". وشدد الحمدان على أن المملكة ترى أن على الهيئة العربية للطيران المدني العمل على تحقيق حلم السوق العربية الموحدة والسماء العربية الموحدة، مؤكدا أن الهيئة العامة للطيران المدني في السعودية لن تدخر أي جهد لدعم العمل العربي المشترك انطلاقا من سياسة حكومة خادم الحرمين الشريفين التي تسعى إلى الدوام لتعزيز وإرساء أسس التعاون العربي بشكل خاص والدولي بشكل عام.