×
محافظة المنطقة الشرقية

خبير طيران دولى كويتي ينتقد مصر لغياب الشفافية في حادث الطائرة

صورة الخبر

فازت شركة دوكاب الإماراتية المتخصصة في مجال صناعة الكبلات الكهربائية ومنتجات الكبلات، بعقد توريد مجموعتها من الكبلات المعتمدة المخصصة لخدمة محطات الطاقة النووية للشركة الكورية للطاقة الكهرومائية النووية (KHNP). 80 % من إنتاج دوكاب يوجّه للسوق المحلية والأسواق الخليجية. 60 عاماً العمر الافتراضي للكبلات قال الرئيس التنفيذي للعمليات التجارية في شركة دوكاب، محمد عبدالرحمن المطوع، إن دوكاب، أول مصنع لكبلات الطاقة النووية في منطقة الشرق الأوسط بعمر افتراضي لهذه الكبلات يصل إلى 60 عاماً، مشيراً إلى أن هذه الكبلات مستدامة ومتوافقة مع المعايير العالمية، وتم تخصيصها واعتمادها في أول أربع محطات للطاقة النووية في الإمارات. وذكرت دوكاب في تصريحات صحافية على هامش الإعلان عن فوزها بالعقد، أن الحصول على التعاقد جاء بعد سلسلة من إجراءات الاختبار والتأهيل، ليصبح بذلك أول مشروع في مجال الطاقة النووية تحصل عليه دوكاب على المستوى العالمي، مشيرة إلى أنها وضعت خطة للتوسع مستقبلاً حتى تتمكن من تلبية احتياجات محطات الطاقة النووية الإماراتية الأربع خلال الفترة المقبلة. من جهتها، أفادت الشركة الكورية، بأن دوكاب أول شركة من خارج كوريا الجنوبية تفوز بعقود للشركة، لافتة إلى أن فوزها جاء بعد منافسة شديدة مع عدد من كبرى الشركات العالمية العاملة في هذا المجال. كبلات معتمدة وتفصيلاً، قال الرئيس التنفيذي للعمليات التجارية في شركة دوكاب الإماراتية المتخصصة في مجال صناعة الكبلات الكهربائية ومنتجات الكبلات، محمد عبدالرحمن المطوع، إن دوكاب فازت بعقد توريد مجموعتها من الكبلات المعتمدة المخصصة لخدمة محطات الطاقة النووية للشركة الكورية للطاقة الكهرومائية النووية (KHNP) لاستخدامها في مصنعين للطاقة النووية تقوم الشركة بإنشائهما حالياً. وأوضح المطوع، خلال مؤتمر صحافي عقد في مصنع دوكاب بأبوظبي للإعلان عن الفوز بالعقد، أن العقد يتضمن توريد 3000 كيلومتر من الكبلات للشركة الكورية حتى مايو من العام المقبل، مشيراً إلى أن الفوز بهذا المشروع جاء بعد مناقصة عالمية شارك فيها عدد من كبرى الشركات العالمية المتخصصة في هذا المجال، وانحصرت المنافسة في المرحلة النهائية بين دوكاب وشركة أميركية إلا أن دوكاب تمكنت من الفوز بالتعاقد. وأضاف أن الحصول على التعاقد الذي بلغت قيمته ملايين الدولارات، جاء بعد سلسلة من إجراءات الاختبار والتأهيل، ليصبح بذلك أول مشروع في مجال الطاقة النووية تحصل عليه دوكاب على المستوى العالمي بعد مشاركتها الناجحة في إمداد مؤسسة الإمارات للطاقة النووية بالكبلات المخصصة لخدمة محطات الطاقة النووية الأربع في منطقة براكة بالمنطقة الغربية في أبوظبي. خطة توسع وأفاد المطوع بأن الشركة وضعت خطة للتوسع مستقبلاً حتى تتمكن من تلبية احتياجات محطات الطاقة النووية الإماراتية خلال الفترة المقبلة تمهيداً لبدء تشغيل أول محطة العام المقبل، لافتاً إلى أن تلبية احتياجات محطات الإمارات النووية كان حافزاً قوياً للشركة للحصول على التكنولوجيا والخبرات اللازمة لإنشاء نواة لدعم التوجه النووي الوطني ودعم خطة الإمارات 2030 عبر زيادة التنوع الاقتصادي والصناعي. وأكد أن دوكاب لديها عقود لتبيع كامل إنتاجها حتى نهاية العام الجاري، كما أن العديد من العقود الموقعة بالفعل قابلة للتجديد لسنوات مقبلة. وبين المطوع أن دوكاب تصنع سنوياً 120 ألف طن من النحاس المستخدم في الكبلات الكهربائية، وأن 80% من إنتاجها يوجه للسوق المحلية والأسواق الخليجية، بينما يوجه 20% للتصدير إلى أسواق 40 دولة، مشيراً إلى أن خطة الشركة تتضمن رفع نسبة التصدير إلى 35% بنهاية العام المقبل، وإلى 60% خلال خمس سنوات. جهود كبيرة بدوره، قال رئيس مجلس إدارة دوكاب، الدكتور أحمد بن حسن الشيخ، إن فريق الكبلات المخصصة للمنشآت النووية في دوكاب بذل جهوداً كبيرة للفوز بعقد في الطاقة النووية في كوريا، أمام عدد من الشركات العالمية المرموقة، لافتاً إلى أن اختيار الشركة لتكون جزءاً من مشروع وطني بالغ الحساسية في كوريا هو دليل على نجاح دوكاب في الوقوف في مصاف أبرز مصنعي الكبلات في العالم. وأضاف الشيخ أن الكبلات الخاصة بمنشآت الطاقة النووية تعد الأكثر طلباً في قطاع الكبلات الكهربائية، مشيراً إلى أنه تم اختبار كبلات دوكاب المخصصة لمحطات براكة لتتوافق مع أعلى معايير الجودة، ولتستخدم مدة 60 عاماً، أي طول العمر التشغيلي للمحطة. منافسة شديدة من جهته، قال الرئيس التنفيذي في الشركة الكورية للطاقة الكهرومائية النووية، سيوك تشو، إن دوكاب أول شركة من خارج كوريا تفوز بعقود للشركة التي توفر أكثر من 32% من إمدادات الطاقة في كوريا الجنوبية. وأضاف تشو أن دوكاب فازت بالتعاقد بعد منافسة شديدة مع عدد من كبرى الشركات العالمية العاملة في هذا المجال، متوقعاً نجاح المزيد من الشركات الصناعية الإماراتية في تصدير المزيد من منتجاتها إلى كوريا خلال الفترة المقبلة.