×
محافظة المنطقة الشرقية

اجتماعي / جائزة محمد بن فهد لأفضل أداء خيري تعقد ندوتها الثانية في الأردن

صورة الخبر

الرياض 11 شعبان 1437 هـ الموافق 18 مايو 2016 م واس وقّع الأمين العام للمجلس الصحي السعودي الدكتور يعقوب بن يوسف المزروع, اتفاقيتين مع جمعيتين علميتين تندرج ضمن برنامج "تشاور" وذلك على هامش المعرض الصحي السعودي الذي اختتمت فعالياته أمس في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض . ووقعت الاتفاقيتان مع المجلس الجمعية السعودية للرعاية الصحية للطب المبني على البراهين ومثلها رئيسها الدكتور توفيق بن أحمد خوجة، ومع الجمعية السعودية للخدمة الاجتماعية الصحية ومثلها عضو مجلس الإدارة الدكتور محمد بن محسن إسحاق، بحضور الأمين العام المساعد للمجلس الدكتور عبدالله بن عوض الحريري وعدد من أعضاء مجلس إدارة الجمعيتين. وتأتي هاتان الاتفاقيتان لتأكيد الأمانة العامة للمجلس وحرص الجمعيات على فتح آفاق التعاون والعمل المشترك في مجال البحوث والخدمات الاستشارات أو المشورة العلمية، والتعاون في مجال البحث العلمي, وتشجيع البحوث والدراسات, وإتاحة الفرص للباحثين وتزويدهم بالمعلومات المتوفرة وفق الإمكانيات المتاحة، وكذلك التعاون والمشاركة في بعض النشاطات واللجان العلمية، وتبادل المواد العلمية. وأكد الدكتور يعقوب المزروع أن ما وُقّع عليه مع الجمعية السعودية للرعاية الصحية للطب المبني على البراهين والجمعية السعودية للخدمة الاجتماعية الصحية يأتي إضافة جديدة في مجال التعاون المثمر بين المجلس الصحي السعودي والجمعيات العلمية، وتأكيد لإستراتيجية الخدمات الصحية على أهمية التعاون والتكامل بين القطاع الحكومي ممثلا بالمجلس والجمعيات الأهلية ممثلة بمجالس إدارتها، ورفع مستوى الخدمات التي تقدمها القطاعات الصحية خاصةً في هذه المرحلة التي تتطلب نقلة نوعية وتغيير في الأسلوب لتكون أكثر فاعلية في ظل رؤية 2030 وفي جميع المجالات. وأشار الدكتور المزروع إلى اهتمام المجلس بالاستفادة من الجمعيات العلمية الصحية والإمكانيات التي تمتلكها، وعلى أهمية رؤية المجلس لتفعيل دور هذه الجمعيات للمساهمة في شتى مجالات الخدمات الاستشارية والمشورات العلمية استمرارا لما أطلقته مسبقاً الأمانة العامة للمجلس ضمن برنامج " تشاور" الذي يُعنى بالتعاون مع الجمعيات الصحية العلمية في المملكة بصفتها ذراع استشاري علمي وفني للأمانة العامة حيث وُقّع الكثير من مذكرات التفاهم مع عدد من الجمعيات العلمية الصحية في مختلف مناطق المملكة، تنفيذاً لقرار المجلس بتبني توصيات الملتقى الأول للجمعيات العلمية الصحية الذي عقده المجلس في عام 1430هـ. من جانبه بيّن رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للرعاية الصحية للطب المبني على البراهين الدكتور توفيق بن أحمد خوجة أن توقيع مذكرة التعاون مع المجلس الصحي السعودي يجسد مفاهيم الشراكة الناجحة، حيث إن معظم المؤسسات العالمية والمعتبرة تتوجه لتعضيد مفهوم الشراكات والتعاون والتنسيق. وعدّ مذكرة التعاون في مجال التنسيق والتعاون نقله نوعية في عمل الجمعية السعودية للرعاية الصحية للطب المبني على البراهين التي تقدم البرامج والأنشطة والمؤتمرات وعلاقات العمل على المستوى الوطني والخليجي والإقليمي والدولي، وبما تضمه من الخبراء المتميزين على المستوى الوطني والخليجي الذين هم منسوبو مجلس الإدارة، حيث ساهمت هذه الجمعية في إرساء مفهوم الرعاية الصحية المبنية على البراهين في مجلس التعاون الخليجي وبعض الدول العربية، حيث كان لها يد السبق في إرساء الهيئة العربية للرعاية الصحية المبنية على البراهين.وأضاف الدكتور خوجة أن مذكرة التعاون أُعدّ لها من قبل المجلس الصحي السعودي، وهي مسيرة حسنة سنّها المجلس للاستفادة من الخبرات الوطنية وقدرات المجتمع المدني في تعزيز نشاطاته، ووضع إستراتيجياته الصحية بصورة أكثر قبولاً تجاوباً مع احتياجات المواطن السعودي، وكذلك لتتلاقى هذه الإستراتيجيات مع المرحلة القادمة لتحقيق رؤية المملكة 2030 والتخطيط الإستراتيجي المبني على البراهين، وأدعو الله أن يحقق للجمعية ما تصبوا إليه في ظل الرعاية الكريمة من ولاة الأمر ـ حفظهم الله ـ ، وأن يحقق للمجلس الصحي السعودي المزيد من التقدم والإنجاز. من جانبه أكد الدكتور محمد بن محسن إسحاق أن توقيع مذكرة التعاون بين الجمعية والمجلس بمثابة توحيد وتكامل وتنسيق في العمل بين المجلس الصحي السعودي والجمعية لخدمة المريض في المقام الأول، وتوحيد الإجراءات والمعايير في الخدمة المقدمة للمرضى في النواحي الاجتماعية الإكلينيكية. وأوضح أن المذكرة هي نواة التعاون مع الأمانة العامة للمجلس الصحي السعودي، وهو ما سيعمل عليه الجانبان -بإذن الله خلال الأيام القادمة من النهوض بالخدمة الاجتماعية الإكلينيكية بأن تكون أحد أركان الخدمات الصحية المقدمة بطريقة علمية تخدم المريض وترفع من مستوى الخدمة. وبيّن الدكتور إسحاق أن الجمعية السعودية ل��خدمة الاجتماعية الصحية تتخصص في المجال الصحي الاجتماعي الإكلينيكي،الذي يفتقد المعايير الواضحة و الأدلة والإجراءات والممارسات، لذا فالجمعية تحاول النهوض بهذا الجانب وتحويل الخدمة الاجتماعية الإكلينيكية إلى مهنة تفيد المريض وتنقلها من الخدمية إلى التخصصية. // انتهى // 19:34ت م spa.gov.sa/1501820