كل شيء في الأهلي يغري اللاعبين لارتداء قمصانه مبتسمين. ولا أبالغ إذا قلت: إن الأهلي في نظر لاعبي الاتحاد هو جنة رياضية مجاورة لهم، ويطمحون للوصول لها وبلوغها بشتى الأحلام اليومية. لقد تأسس الأهلي بخطط بعيدة المدى لا تسمح لأي شخص أن يعبث فيه، ولا تدع فرصة للأيادي المخربة والأيادي الخفيفة بالنفاذ إلى مفاصل القرار والمال. لهذا رغم غياب الأهلي الطويل عن بطولة الدوري... كان الأهلي ينعم في حالة رياضية مستقرة راغدة تحسده عليها كل الأندية. وكانت مسألة عودته لانتزاع الدوري مسألة عدالة ووقت لا غير. واليوم بعد أن أصبح بطلا... انفجرت أحلام اللاعبين... وباتت أقلامهم مستعدة أن تمضي لهذا الفريق بأي ثمن للهروب من جحيم الواقع إلى المستقبل الجميل الذي يحلم به كل لاعب. الأهلي ملاذ البطولات والرياضيين. احفظوا هذا جيدا.