فوجئ طلاب المسار الصحي بالسنة التحضيرية بجامعة الملك سعود برسائل نصية على جوالاتهم (مرفق صورة منها)، تتضمن موعدًا جديدًا لاختبار مادة (الفيزياء 145)! وهي المادة التي اختبرها الطلاب أمس الأول الاثنين الموافق 9 شعبان 1437هـ في مقر كلية العلوم بالجامعة. وقد تضمنت الرسالة موعدًا لامتحان مادة الفيزياء الجديد، هو يوم الأربعاء الموافق 18 شعبان 1437هـ. علمًا بأن فترة الامتحانات النظامية التي أقرها مجلس الجامعة تنتهي يوم الأحد 15 شعبان 1437هـ، وفق الجدول المقر نظامًا من الجامعة. وهذا التصرف يُعَدُّ سابقة فريدة من نوعها، تمثل خروجًا على اللوائح والقوانين الأكاديمية، وذلك بإجبار الطلاب على إعادة امتحان مادة قد امتحنوها أساسًا، إضافة إلى تمديد فترة الامتحانات. وقد أبدى جمع من أولياء أمور الطلاب الذين اختبروا المادة امتعاضهم الشديد من هذا التصرف الغريب من أن يحمَّل الطلاب خطأ الكلية، وأن تمدد فترة الامتحانات. وكثير من الطلاب لديهم مواعيد سفر وارتباطات مع ذويهم، جدولوها وفق الجدول الرسمي المقر من الجامعة. فمن المفترض على الكلية أن تتحمل الخطأ، وألا تجبر الطلاب على إعادة الامتحان لمادة اختبروها أساسًا!