أوضح الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند أمس (الثلاثاء) أنه لن يتراجع عن إصلاح قانون العمل رغم تظاهرات الاحتجاج التي يسببها في الشوارع وتمرد جزء من اليسار. وقال هولاند لإذاعة أوروبا في بداية أسبوع جديد من التحركات بدعوة من النقابات: «لن أتراجع لأن حكومات عديدة تراجعت من قبل». وأضاف: «هذا القانون سيمر؛ لأنه نوقش وتم التشاور حوله وتصحيحه وتعديله». وأكد أنه بات يحظى بدعم النقابات الإصلاحية وأغلبية النواب الاشتراكيين. وتابع قبل أقل من عام على انتهاء ولايته الرئاسية: «أفضل أن يذكروني كرئيس أجرى إصلاحات بدلا من رئيس لم يفعل شيئا». يشار إلى أن الحكومة الفرنسية تواجه موجة أخرى من الاحتجاجات الاجتماعية، تشمل إضرابا في قطاع النقل وتظاهرات ضد تعديل قانون العمل.